المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ما أوله الهاء

صفحة 92 - الجزء 4

  وهَيُّ بن بَيٍّ وهَيّانُ بن بَيّانَ: كِنَايَةٌ⁣(⁣٦) عن اسْمٍ لا يُعْرَف.

  وما هَيّانُ هذا: أي ما هَيْنُه⁣(⁣٧).

  ويقولون: خالَفَ هَيّاني لِهَيّانِك.

  ورَجُلٌ هآةٌ⁣(⁣٨): ذاهِبُ اللُّبِّ.

  وهَيَا: من زَجْر الإِبل.

  ورَجُلٌ هَاءٌ وهَوْهاءٌ⁣(⁣٩): نَعْتٌ له من الضّحك.

  ورَجُلٌ هَوْهَاةٌ وهُوْهَةٌ: أي جَبَان، وهَوَاهِيَةٌ مِثْلُه. وهو الأحْمَقُ أيضاً.

  وبِئْرٌ هَوْهَاءُ - بوَزْنِ حَمراء -: التي لا مُتَعَلَّقَ بها ولا مَوضِع للرِّجْل لِبُعْد جالَيْها.

  هُوَ: في حكاية المُهَوهي. ومن كلام الرِّعَاءِ: يُهَاهي.

  وها: من زَجْر الإِبل، هَيْهَيْتُ بها هَيْهَاءً وهَيْهَاةً.

  والهاهَاةُ⁣(⁣١٠): زَجْرٌ بالجَمَل إذا أرَدْتَ أنْ يضرِبَ الناقةَ. ويُهَاهَأُ بالمخاض.

  وقَوْلُهم⁣(⁣١١):

  هَيْهَاتَ من مُخْتَرَقٍ هَيْهَاؤهُ⁣(⁣١٢)

  معناه: البُعْدُ والشَّيْءُ الذي لا يُرْجى. ومَنْ نَصَبَ هَيْهَاتَ وَقَفَ عليها بالهاء⁣(⁣١٣).

  وأيْهَاتَ بمعناه.


(٦) في ك: كتابة.

(٧) كذا في الأصلين، وفي التكملة: أي ما أمره، وفي اللسان والتاج: أي شأنه.

(٨) هكذا كُتبت الكلمة في الأصل، وفي ك: هاة - بلا مدَّة -، ولم نجدها في المعجمات.

(٩) في التكملة واللسان: رجُلٌ هَأْ هَأٌ وهَأ هاءٌ على فَعْلَلٍ وفَعْلال.

(١٠) هكذا وردت الكلمة في الأصل، وفي ك: والهاء، والفعل الآتي يقتضي أن تكون الهَأْهَأَة.

(١١) كذا بضمير الجمع في الأصلين، والمشطور لرؤبة في العين وللعجاج في التهذيب واللسان وبلا عزوٍ في المحكم.

(١٢) ديوان رؤبة: ٤ (وفيه:

... في منخرق...

)، ولم يرد في ديوان العجاج - صنعة السطلي -.

(١٣) وفي الصحاح: ومن كسر التاء وقف عليها بالهاء، ومن نصبها وقف بالتاء وإن شاء بالهاء.