المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

[تتمة باب الثلاثي الصحيح]

صفحة 93 - الجزء 4

  ومَنْ قال ها فَحَكى ذلك قال: هاهَيْتُ. وإذا قال لكَ ها⁣(⁣١٤) قُلْتَ: ما أَهَاءُ أي ما آخُذُ. ويُقال: هاتِ؛ فتقول: ما أُهاتي أي ما أُعْطي.

  والهَيْئةُ: للمُتَهَيِّءِ في مَلبَسِه ونحوِه، هاءَ فلانٌ وهو يَهَاءُ هَيْئةً. ويُقْرَأُ: هئت لك⁣(⁣١٥) أي تَهَيَّأْتُ لك، ومَنْ نَصَبَ قال: هَلُمَّ لك.

  والهَيِيُّ - على فَعِيْلٍ -: الحَسَنُ الهَيْئةِ من كلِّ شَيْءٍ، وما كانَ هَيِيّاً، ولقد هاءَ يَهَاءُ⁣(⁣١٦) ويَهِيْءُ: أي صارَ ذا هَيْئةٍ.

  والهَوْءُ: الإِزْنَانُ بخَيْرٍ، هُؤْتُ به خَيْراً [١١٤ / أ]. وأنا أهُوْءُ به عن كذا: أي أرْفَعُه.

  والهَوْءُ: الهِمَّةُ، وما هُؤْتُ هَوْءَهُ ولا شَأَنْتُ شَأْنَه.

  والمُهَاياةُ: أمْرٌ يَتَهَايا⁣(⁣١٧) القَوْمُ عليه فَيَتَراضَوْنَ.

  وهيَاه⁣(⁣١٨): من أسْماء الشَّياطِين.

  وهَوى يَهْوي هُوِيّاً⁣(⁣١٩): من المَهْواة، والمَهْوَاةُ: مَوضِعٌ في الهَوَاء مُشْرِفٌ.

  والهُوِيُّ إلى فَوْق؛ والهَوِيُّ إلى أسْفَل، وعن أبي زَيْدٍ بالضدِّ من ذلك.

  وانْهَوى الشَّيْءُ: سَقَطَ.

  والهاوِيَةُ: كلُّ مَهْوَاةٍ لا يُدْرَكُ قَعْرُها.


(١٤) كذا في الأصلين، وهي هاءَ في الصحاح واللسان والتاج.

(١٥) سورة يوسف / ٢٣، والقراءة المتداولة: {(هَيْتَ لَكَ)}. ومن قوله: (أي ما آخذ) قبل سطرين إلى آخر الآية هنا سقط من ك.

(١٦) في ك: يهاه.

(١٧) في ك: يتهاها، ولم يرد الهمز في الأصلين، وفي المحكم والتكملة واللسان والقاموس: المُهَايأة..

ويَتَهايَأُ.

(١٨) في الأصل: وهِيَاه، وفي ك: وهياء. وفي العين والمحكم والتكملة: هَيَاه، ونصَّ على فتح الهاء في القاموس.

(١٩) أشار في الأصل إلى جواز ضم الهاء وفتحها.