[تتمة باب الثلاثي الصحيح]
  ومَنْ قال ها فَحَكى ذلك قال: هاهَيْتُ. وإذا قال لكَ ها(١٤) قُلْتَ: ما أَهَاءُ أي ما آخُذُ. ويُقال: هاتِ؛ فتقول: ما أُهاتي أي ما أُعْطي.
  والهَيْئةُ: للمُتَهَيِّءِ في مَلبَسِه ونحوِه، هاءَ فلانٌ وهو يَهَاءُ هَيْئةً. ويُقْرَأُ: هئت لك(١٥) أي تَهَيَّأْتُ لك، ومَنْ نَصَبَ قال: هَلُمَّ لك.
  والهَيِيُّ - على فَعِيْلٍ -: الحَسَنُ الهَيْئةِ من كلِّ شَيْءٍ، وما كانَ هَيِيّاً، ولقد هاءَ يَهَاءُ(١٦) ويَهِيْءُ: أي صارَ ذا هَيْئةٍ.
  والهَوْءُ: الإِزْنَانُ بخَيْرٍ، هُؤْتُ به خَيْراً [١١٤ / أ]. وأنا أهُوْءُ به عن كذا: أي أرْفَعُه.
  والهَوْءُ: الهِمَّةُ، وما هُؤْتُ هَوْءَهُ ولا شَأَنْتُ شَأْنَه.
  والمُهَاياةُ: أمْرٌ يَتَهَايا(١٧) القَوْمُ عليه فَيَتَراضَوْنَ.
  وهيَاه(١٨): من أسْماء الشَّياطِين.
  وهَوى يَهْوي هُوِيّاً(١٩): من المَهْواة، والمَهْوَاةُ: مَوضِعٌ في الهَوَاء مُشْرِفٌ.
  والهُوِيُّ إلى فَوْق؛ والهَوِيُّ إلى أسْفَل، وعن أبي زَيْدٍ بالضدِّ من ذلك.
  وانْهَوى الشَّيْءُ: سَقَطَ.
  والهاوِيَةُ: كلُّ مَهْوَاةٍ لا يُدْرَكُ قَعْرُها.
(١٤) كذا في الأصلين، وهي هاءَ في الصحاح واللسان والتاج.
(١٥) سورة يوسف / ٢٣، والقراءة المتداولة: {(هَيْتَ لَكَ)}. ومن قوله: (أي ما آخذ) قبل سطرين إلى آخر الآية هنا سقط من ك.
(١٦) في ك: يهاه.
(١٧) في ك: يتهاها، ولم يرد الهمز في الأصلين، وفي المحكم والتكملة واللسان والقاموس: المُهَايأة..
ويَتَهايَأُ.
(١٨) في الأصل: وهِيَاه، وفي ك: وهياء. وفي العين والمحكم والتكملة: هَيَاه، ونصَّ على فتح الهاء في القاموس.
(١٩) أشار في الأصل إلى جواز ضم الهاء وفتحها.