المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

[تتمة باب الثلاثي الصحيح]

صفحة 95 - الجزء 4

  من الرِّجال والنِّساء: هاآ⁣(⁣٢٦)، وللنِّساء: هَأْنَّ. وهَأْ يا رَجُل - بجَزْم الهمزة -، وهاؤما يا رَجُلانِ، وهاؤم، وهاؤنَّ يا نسْوَة. ومَنْ أدْخَلَ كافَ المُخاطَبَة قال: هاكُما للذَّكَرَيْن والأُنْثَيَيْن، وهاكُم للذُّكران، وللإِناث هاكُنَّ. وقولُه: {هاؤُمُ} اقْرَؤُا كِتابِيَهْ⁣(⁣٢٧) يقال للرَّجُل: ها اقْرَأْ، وللاثنَيْن: هاؤما⁣(⁣٢٨)، وللجميع: هاؤم.

  وهذا وهذاك: ها - فيهما - للتَّنْبيه. وكذلك هِيْه⁣(⁣٢٩) في قَوْلكَ: هاناذا⁣(⁣٣٠) وها هُوَذا وها هُمْ أُوْلاءِ.

  ويا أيُّها: ها صِلَةٌ في التَّأْيِيْه⁣(⁣٣١)، تقول للمَرْأة: يا أيَّتُها المَرْأة، ومنهم مَنْ يَرْفَعُ مَدَّتَها فيقول: يا أيّهُ ويا أيَّتُهُ المَرْأة.

  والهَيْهُ من الناس: الذي كُلَّما أتى مَوضِعاً قيل: هِيْهْ⁣(⁣٣٢) وراءكَ.

  والهَوْهَاةُ وجَمْعُها الهَوَاهِي: المَفَاوِز. وهي التُّرَّهَات والأباطِيل.

  وسَمِعْتُ هَوَاهِيَةَ القَوْم: مِثْل عَزِيفِ الجِنِّ.

  والهُوَّةُ⁣(⁣٣٣): الكُوَّة، وجَمْعُها الهُوَى وهِوَاء.

  وبابٌ يَتَهاوى وإِنَاءٌ يَتَهاوى: إذا كانتْ فيه فُرَجٌ وخُرُوق.

  وهوتِ الطَّعْنَةُ تَهْوي: فَتَحَتْ فاها.

  وأرْسَلَ القَوْمُ إليه بالهِوَاء واللِّوَاء: بمعنى اللِّيْنِ والشِّدَّة.


(٢٦) في الأصلين: ها آن، والنون زائدة.

(٢٧) سورة الحاقة / ١٩.

(٢٨) في ك: هاؤها.

(٢٩) كذا في الأصلين، ولعل الصواب (هيَ) أي الهاء.

(٣٠) كذا في الأصلين أيضاً، وفي المعجمات: ها أنا ذا.

(٣١) في الأصلين: في الثانية، وضبطت فيهما بكسر النون وفتح الياء، ولكن ناسخ الأصل وضع شدَّة فوق النون، والتصحيح من العين، ونصُّه: صلة فيه للتأييه.

(٣٢) هكذا ضبطت الكلمة في الأصل، وهي بكسر الهاء الأخيرة في ك والتكملة، وَهِيَهْ وهَيْه في اللسان.

(٣٣) ضبطت الهوة والكوة في المعجمات بفتح الهاء والكاف، ونصَّ على ذلك في اللسان والتاج، ولكنهم ذكروا في الكوة ان ضمَّ الكاف لغةٌ.