المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ما أوله الواو

صفحة 99 - الجزء 4

  وفي الزَّجْر: أيْهَكَ يا فلانُ وأيْهاً: في معنى وَيْهَكَ.

  وفي زَجْرِ الضَّأْنِ: أهْ أهْ.

  الباهِليُّ [١١٤ / ب] في قَوْل الشاعر:

  تَعَادَوْا بِأهْيَاهٍ⁣(⁣٥٦)

  قال: هو حِكايةُ تَثَاؤ بِهم من الكَسَل والإِعْيَاء.

ما أوَّلُه الواو

  حِمَارٌ وَهْوَاهٌ: يُوَهْوِهُ حَوْلَ عانَتِه شَفَقَةً عليها. والكَلْبُ يُوَهْوِهُ في صَوْتِه. وقد يَفْعَلُه الرَّجُلُ جَزَعاً.

  ووَيْهَ - الهاء منصوبٌ -: إغْرَاءٌ، يقول: وَيْهَ فلان اضْرِبْ، ويُنَوَّنُ أيضاً.

  ووَاهَ: تَلَذُّذٌ وتَلَهُّفٌ، ويُنَوَّن.

  ووَاهاً له: رَحْمَةً له، وانَّه لَوَاهاً من الرِّجَال: أي طَيِّبُ الذِّكْرِ. وتَعَجُّبٌ - أيضاً -، وَاهاً له ما أعْلَمَه.

  ووَيْهاً اقْصِدْ إلى فلان: إذا أغْرَاه به.

  [و]⁣(⁣٥٧) وَهِيَ الحائطُ يَهي وَهْياً: تَقَوَّرَ⁣(⁣٥٨) وتَشَقَّقَ، وكذلك القِرْبَةُ والثَّوبُ.

  والوَهْيُ: الشَّقُّ في الأَدِيم.

  والسَّحابُ إذا انْبَعَقَ بالماء يقال: وَهَتْ عَزَاليْهِ.

  وجَمْعُ الوَهْيِ: وُهِيٌّ⁣(⁣٥٩).


(٥٦) هكذا ورد هذا الجزء من البيت في الأصلين. وقال في اللسان والتاج: يَهْيَا من كلام الرِّعاء، قال ابن بَرّي: يَهْيَا حكاية التثاؤب، قال الشاعر:

تَعَادَوْا بِيَهْيَا من مواصلة الكرى ... على غائرات الطَّرف هُدْلِ المشافِرِ

(٥٧) زيادة يقتضيها السياق.

(٥٨) كذا في الأصلين، وفي العين والتهذيب واللسان والتاج: تَفَزَّر.

(٥٩) أشار في الأصل إلى جواز تسكين الهاء أيضاً.