المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ما أوله الواو

صفحة 100 - الجزء 4

  وفي السِّقاء وَهِيَّةٌ⁣(⁣٦٠) وأُوْهِيَّةٌ⁣(⁣٦١): أي خَرْقٌ.

  والأُوْهِيَّةُ: النَّفْنَفُ. وما بَيْنَ أعلى الجَبَل إلى مُسْتَقَرِّ الوادي.

  وفي المَثَل: «غادَرَ وَهِيَّةً لا تُرْقَعُ⁣(⁣٦٢)» أي فَتَقَ ما لا يُقْدَرْ على رَتْقِه.

  وجَزُوْرٌ وَهِيَّةٌ: أي ضَخمةٌ سَمِينةٌ.


(٦٠) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصلين، وهي في الصحاح واللسان: وُهَيَّة؛ على التصغير.

(٦١) هذا هو ضبط الأصل للكلمة، وبفتح الألف في ك. وقال في اللسان والقاموس: أُوْهِيَة جَمْعُ وَهْيٍ.

(٦٢) في ك: لا ترفع. وورد المثل في الصحاح واللسان والتاج مع ضبط وهية بشكل مختلف، أي بفتح الواو وسكون الهاء وفتح الياء بلا تشديد.