المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

العين والقاف والراء

صفحة 164 - الجزء 1

  وأعْرَقَ⁣(⁣١٦٧) الفَرَسُ: صارَ عَرِيْقاً.

  وأعْرَقَ الشَّجَرُ: امتدَّتْ عُرُوْقُه.

  وأعْرَقَ [١٠ / أ]: أتى العِراقَ.

  والعِرَاقُ: شاطئُ البَحْر، وبه سُمِّيَت العِراق.

  وعِراق المَزَادَةِ: الخَرْزُ المَثْنِيُّ في أسْفَلِه، وقيل: به سُمِّيَ العِراق، لإِحاطَتِها بأرضِ العَرَب، وجمعُهُ عُرُقٌ.

  والعِراقُ: مَنابِتُ الشَّجَر، الواحِدُ عِرْقٌ، وبه سُمِّيَ العِراق.

  والعِراقُ والعِرْقُ: قُطْرُ الجَبَل وحده.

  ويُقال للفَرَس عندَ اسْتِلالِ العَرَقِ والصَّنْعَة: احْمِلْه على العِراقِ الأَعْلى والعِراق الأسْفَل⁣(⁣١٦٨)، يعني: الشَّديدَ والدُّوْنَ.

  وَعَرَّقْتُه: أخَذْتَ⁣(⁣١٦٩) عَرَقَه.

  والعَرْقُوَةُ: الخَشَبَة المَعْروضةُ على الدَّلْو وعلى عَضُد القَتَب، ويُقال عُرْقُوَةٌ⁣(⁣١٧٠) أيضاً. ودَلْوٌ مُعَرْقاةٌ ومَعْرُوْقَة⁣(⁣١٧١).

  والعَرْقُوَةُ: كلُّ أكَمَةٍ⁣(⁣١٧٢) مُنْقادةٍ في الأرض. والجَبَلُ الغليظ لا يُرْتَقى لصُعُوبَتِه وليس بطويل.


(١٦٧) في ك: وأغرق.

(١٦٨) في مطبوع الأساس: «على المعراق الأعلى وعلى المعراق الأسفل»، وروي في التكملة نص المحيط الوارد في أعلاه.

(١٦٩) في ك: أخرجت.

(١٧٠) وفي الصحاح: «ولا تقل عرقوة» بالضم، وفي القاموس: ولا يضم أولها.

(١٧١) من كلمة «الخشبة» إِلى «ومعروقة» هنا لم يرد في ك.

(١٧٢) في الأصل: «والمعروقة كل أكمة والعرقوة كل أكمة.. الخ»، والظاهر أن الجملة الأولى من زيادات الناسخ، ولم ترد في ك.