المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

الخاء واللام

صفحة 174 - الجزء 4

الخاء واللام

خل:

  الاخْتِلالُ: من الخَلِّ من عَصِير العِنَب والتَّمْر. وخَلَّلَ شَرابُ فلانٍ تَخْليلًا:

  فَسَدَ. و «ما فلانٌ بِخَلٍّ ولا خَمْرٍ⁣(⁣١)» أي لا خَيْرَ عنده ولا شَرَّ⁣(⁣٢). وأُمُّ الخَلِّ: الخَمْرُ⁣(⁣٣).

  والخَلُّ⁣(⁣٤): الطَّريقُ النافِذُ بين الرِّمال المُتَراكمة. والتَّخَلُّلُ: النَّفَاذُ.

  والخَلُّ في العُنُق: عِرْقٌ مُتَّصِل بالرَّأْسِ. والثَّوبُ البالي. ووَلَدُ المُرْبعِ.

  وخَلَلْتُ الشَّيْءَ أخُلُّه بالخِلَال: أي شَكَكْته. والخِلَالُ: اسْمُ ما يُخَلُّ به حَدِيدةً كانَتْ أو خَشَبَةً.

  وخَلِلْتُه⁣(⁣٥) بالرُّمْح: طَعَنْتَه به. والخِلَّةُ: أنْ يَخْتَلَّ الثَّورُ الكَلْبَ بقَرْنِه.

  وفلانٌ يأْكُلُ خِلَلَه وخِلَّتَه⁣(⁣٦) وخُلَالَتَه: أي ما خَرَجَ من أسنانِه عند التَّخَلُّل.


(١) هذه الجملة مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ٣٠٦ والتهذيب والصحاح والمحكم ومجمع الأمثال:

٢/ ٢٣٦ والأساس واللسان والقاموس، وفي بعضها: ما عنده خل ولا خمر، وفي بعضٍ: ما أنت بخل ولا خمر.

(٢) في ت: أي ليس عنده خير ولا شر.

(٣) في ت: والخمر أمُّ الخل.

(٤) في ك: وانحل.

(٥) هكذا ضُبط الفعل في الأصل وك، وفي ت: وخللت، وفي العين واللسان: وخَلَلْتُه.

(٦) ضُبطت الكلمة في الأصل وك بفتح الخاء، وقد أثبتنا ما ضُبطت به في ت ونصَّ عليه في الصحاح والقاموس.