المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

العين والقاف والراء

صفحة 166 - الجزء 1

  وعَرِقْتُ عليه بخيرٍ: نَدِيْت.

  والعَرَقُ: الهِبَةُ بعَيْنِها. وخُلوصُ المحبَّة. والجَزاء. ومنه: تَكَلَّفْتُ له عَرَقَ القِرْبة: أي كلَّ شيءٍ حتى ثَمَن القِرْبة، وقيل: عَرَقُ القِرْبَة أمْرٌ شديدٌ، وقيل:

  بقيَّة مائها.

  والعُرَاقَةُ: النُّطْفَة.

  ومَرَرْتُ على عَرَقَةِ الإِبل: أي أثَرِها.

  وفي المَثَل: «هو أكْسى من عَرَقَةِ قَيْنة»⁣(⁣١٨٠): لِشَيْءٍ يُتَّخَذ فوقَ الهَوْدج.

  والعَرَقَةُ: خَشَبَةٌ تُعْرَضُ على الحائط بين اللَّبِن⁣(⁣١٨١)، وعلى البئر، وبِئْرٌ مُعْرَقَة⁣(⁣١٨٢).

  واسْتَعْرَقَ في الشَّمْس: جَلَسَ فيها لِيَعْرَقَ.

  واسْتَعْرَقَت الشَّجَرُ: ضَرَبَ عُرُوْقُها في الأَرض واسْتَفْرَعَتْ.

  ولا تُعَرِّقَنَّ⁣(⁣١٨٣) لي: أي انظُرْ ما تريد، أي بَيِّنْ أمْرَك.

  وما أنتَ بِعِرْق⁣(⁣١٨٤) مَضِنَّةٍ: بمعنى اللام.

  وهو يُعَارِقُ فلاناً: أي يُفاخِرُه.

  ونَزَلَ بِعَرْقايَ وعَرْقائي: أي ساحَتي⁣(⁣١٨٥).


(١٨٠) في ك: عرفة قينة.

(١٨١) في ك: من اللبن.

(١٨٢) في ك: معروقة.

(١٨٣) في ك: ولا تعرفن.

(١٨٤) في ك: بعرقة.

(١٨٥) «أي ساحتي» لم ترد في ك.