المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

الخاء والقاف والراء

صفحة 193 - الجزء 4

الخاء والقاف والراء

خرق:

  خَرَقْتُ الثَّوبَ: إذا شَقَقْتَه، والأرْضَ⁣(⁣١٠): قَطَعْتَها.

  ويُسَمّى الثَّوْرُ⁣(⁣١١): مِخْرَاقاً.

  والاخْتِرَاقُ: المَمَرُّ في الأرض. والرِّيْحُ تَخْتَرِقُ الأشجارَ.

  والخَرْقُ: المَفَازَةُ البَعِيدةُ.

  والخَرِيْقُ: من أسْماء الرِّيحِ البارِدةِ الشَّديدةِ الهُبُوب.

  والرَّجُلُ المُتَمَزِّقُ الثِّيَابِ: مُنْخَرِقُ السِّرْبالِ⁣(⁣١٢).

  والاخْتِرَاق: كالاخْتِلاق في الكَذِب.

  والخُرْقُ: نَقِيْضُ الرِّفْقِ، وصاحِبُه أخْرَقُ، خَرُقَ يَخْرُقُ.

  وخَرِقَ يَخْرَقُ: أي جَهِلَ.

  وخَرِقَ في البَيْت فلم يَبْرَحْ، يَخْرَقُ خُرُوقاً.

  ورَجُلٌ مَخْرُوْقُ الكَفِّ: لا يُصِيْبُ شَيْئاً.

  ومَثَلٌ⁣(⁣١٣): «لا تَعْدَمُ الخَرْقاءُ عِلَّةً».

  وناقَةٌ خَرْقاءُ: لا تَتَعاهَدُ مَواضِعَ قَوائِمها.

  وبَعِيْرٌ أخْرَقُ: يَقَعُ مَنْسِمُه بالأرض قبل خُفِّه، يَعْتَري النَّجَابَةَ⁣(⁣١٤).

  والخِرْقُ من الفِتْيَان: الظَّرِيْفُ⁣(⁣١٥) في سَمَاحَةٍ ونَجْدَةٍ، والجميع الخُرّاقُ.

  والخَرَقُ: شِبْهُ النَّظَرِ من الفَزَع والدَّهَش.


(١٠) في ت: وخرقت الأرض إلخ.

(١١) في الأصول: الثوب، وهو تصحيف، وما أثبتناه هو الوارد في العين والتهذيب والمحكم والتكملة واللسان.

(١٢) في ك: السريال.

(١٣) ورد في أمثال أبي عبيد: ٦٤ والصحاح والأساس والمستقصى: ٢/ ٢٥٦ واللسان والقاموس.

(١٤) في الأصل: النخابة، وما أثبتناه من ت وك والعين والتهذيب والتكملة والقاموس.

(١٥) في الأصول: الطريف (بالطاء المهملة)، وما أثبتناه من التهذيب واللسان والقاموس.