المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

فخذ

صفحة 321 - الجزء 4

  والمِخْذَفُ - وجَمْعُه مَخاذِفُ -: عُرى المِقْرَنِ يُقْرَنُ [بها]⁣(⁣٢٥) الكِنانَةُ إلى الجَعْبَة⁣(⁣٢٦).

فخذ:

  الفَخِذُ: مَوْصِلُ الوَرِكِ والساقِ، ويُقال فَخْذٌ⁣(⁣٢٧) أيضاً. وفُخِذَ الرَّجُلُ وهو مَفْخُوذ: مكسورُ الفَخِذِ.

  وفَخِذُ الرَّجُلِ: نَفَرُه⁣(⁣٢٨) من حَيِّه. وفَخَّذْتُ الحَيَّ: صَنَّفْتهم فَخِذاً فخذاً.

  والفَخْذَاءُ من النِّساء: التي تَضْبِط الرَّجُلَ بَيْنَ⁣(⁣٢٩) فَخِذَيْها.

  والتَّفَخُّذُ: التَّأخُّر عن الأمْر.

الخاء والذال والباء

بذخ:

  البَذْخُ⁣(⁣٣٠): تَطاوُلُ الرَّجُلِ في كلامِه وافتخارُه، بَذَخَ يَبْذُخُ بَذْخَاً، وهو بَذّاخٌ وباذِخٌ. وكذلك الجَبَلُ الطَّويل⁣(⁣٣١)، والجميع البَوَاذِخُ والباذِخَاتُ.

  ويقولون: بِذِخْ؛ كما يُقال بَخْ بَخْ، وبَذَخْ أيضاً⁣(⁣٣٢).


(٢٥) زيادة من التكملة يقتضيها السياق.

(٢٦) ورد بعد هذا في ت: (وأتان خذوف سمينة) وهو تكرار لما تقدم ذكره.

(٢٧) وأشار في الأصل إلى جواز كسر الفاء أيضاً.

(٢٨) في ت: نقره.

(٢٩) سقطت كلمة (بين) من ك.

(٣٠) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصل وك والمحكم والأساس، وهي بالتحريك في ت والعين والتهذيب والصحاح، ونصَّ على التحريك في اللسان والقاموس.

(٣١) في ك: وكذلك الرجل الطويل.

(٣٢) لم ترد كلمة (أيضاً) في ت.