المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

العين والقاف واللام

صفحة 179 - الجزء 1

  وإِنَّ به لَعَوْلَقاً: لِما عَلِقَ به.

  والعَلِيْقُ: القَضِيم. والشَّراب.

  والعَلِيْقَةُ: البعيرُ يُدْخَلُ بين أَبْعِرَةٍ مُكْراةٍ؛ بحسابِ ذلك الكِراء، وكلّما كانَ ثَقَلٌ حُمِلَ عليه.

  والعَلَقَاتُ: قَبيلةٌ.

  والعُلَّيْقُ: نباتٌ يَتَعلَّقُ بالشَّجَر وربَّما يبَّسه.

  واسْتَأصَل اللَّهُ عِلْقَاتَهُمْ - مثلُ سِعْلاتهم -: أي أصْلَهم. وقيل: هو جَمْعُ العِلْقِ النَّفيس، وفَتْحُ التاءِ لُغةٌ.

  وجاءَ بِعُلَقَ فُلَقَ⁣(⁣٢٥٤) يُجْرى ولا يُجْرى⁣(⁣٢٥٥): داهِيَة. وقد أعْلَقَ وأفْلَقَ:

  أتى بها.

  والإِعْلاقُ: دَفْعُ العُذْرَةِ باليَد. وإِدْخالُ الإِصبَع في الحَلْق للتَّقَيُّؤ.

  وأعْلَقَ الحابلُ: وَقَعَ الصَّيْدُ في حِبالَتِه.

  وأعْلَقَ الصَّيْدُ - أيضاً -: وَقَعَ.

  وعَلَق بلسانِه: تَنَاوَلَه به.

  والعَلَاقِيَةُ والعَلِيْقةُ: الرَّجلُ اللَّزُوْمُ للشيءِ الشَّديدُ الطَّلَب.

  والعُلّاقُ: نَبْتٌ.

  وفي المَثَل: «ارْضَ من المَرْكَبِ بالتَّعْليق»⁣(⁣٢٥٦) أي إن لم تقدرْ على الرُّكوبِ فَتَعَلَّقْ بِعُقْبَةٍ.


(٢٥٤) وردت الكلمة في الأصل منونة، ونص في اللسان على أنها لا تنصرف.

(٢٥٥) كذا في الأصل، ولعله يريد: يُجَرُّ ولا يُجَرّ.

(٢٥٦) المثل في العين، وفيه «من الركب» ولعله من أخطاء النسخ. وورد المثل أيضاً في التهذيب ومجمع الأمثال: ١/ ٣١٣.