المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

خوس

صفحة 384 - الجزء 4

  ويُخاسُ أنْفُه: أي يُدْلَكُ⁣(⁣٨).

  وعِيْصٌ أخْيَسُ: مُلْتَفٌّ كثيرُ الشَّجر.

  ويُقال للصَّبيِّ: قَلَّ خَيْسُه ما أظْرَفَه⁣(⁣٩): أي قَلَّ غَمُّه. وقَلَّ⁣(⁣١٠) خَيْرُه.

  وخاسَ فلانٌ عَهْدَه: أي أخْلَفَ وخانَ.

خوس:

  المُتَخَوِّس: الذي قد ظَهَرَ لَحْمُه وشَحْمُه من السِّمَن.

  وخاسَ في البلاد: أي جَرى فيها على غير الوَجْه.

  وخاسَ خَيْسُك: أي ضَلَّ ضَلالُك.

  والخايِسُ: الغادِر⁣(⁣١١).

  وخاسَ البَيْعُ والطَّعامُ: أي كَسَدَ والتَّخْوِيْسُ في الوِرْدِ: كالتَّخوِيص.

خسأ:

  خَسَأْتُ الكَلْبَ: أي زَجَرْته⁣(⁣١٢).

  والخاسِئُ: المُبَاعَدُ.

  وخَسَأ البَصَرُ: كَلَّ وأعْيا، يَخْسَأْ خُسُوءاً، فهو خاسِئٌ.

  وخَسَأْ⁣(⁣١٣): كلمةٌ تُقال في لَعِب الجَوْز. وتَخاسى الرَّجُلانِ: تَلَاعَبَا.


(٨) كذا في الأصل، وفي ت: أي يذال، وفي ك: أي يذلك. وفي العين والتهذيب والتكملة واللسان والقاموس: يُذَلُّ أنفُه.

(٩) في ك: ما أطرفه.

(١٠) في ت: وقيل.

(١١) في ك: القادر.

(١٢) في ت: إذا زجرته.

(١٣) في ت وك: خسا (بلا همز) وكذلك في المعجمات، وروى في اللسان عن ابن بري قوله: «لام الخَسا همزة، يقال: هو يخاسئ: يُقامر. وإنما ترك همزة خساً إتباعاً لِزَكاً».