المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

نعق

صفحة 186 - الجزء 1

  والقِنْعُ: مُسْتَدَارُ الرَّمْل.

  والقِنْعَةُ من القِيْعان⁣(⁣٢٧٩): ما جَرَى بينَ القُفِّ والسَّهْلِ من التُّراب فإِذا نَضَبَ عنه الماءُ صَارَ فَراشاً، والجَميعُ: القِنْعُ والقِنَعَة⁣(⁣٢٨٠).

  والقَنُوْعُ - في لُغةِ هُذَيْل -: الهَبُوْط. وقيل: الصَّعُوْدُ؛ في لُغَتهم.

  وقَنَعَتِ الإِبلُ قَنْعاً: أصْعَدَتْ⁣(⁣٢٨١). وقَنَعَتْ قُنُوْعاً، وأقْنَعْتُها، والاسمُ القَنْعَةُ: خَرَجَتْ من الحَمْضِ إلى الخُلَّةِ ومالَتْ.

  والقَانِعُ: الخارِجُ من مكانٍ إلى مكان.

  وقَنَّعْتُ في الجَبَل: صَعِدْتَ.

  والإِقْنَاعُ: مَدُّ البعيرِ رأسَه للشُّرْب.

  والرَّجُلُ يُقْنِعُ اناءه للماء ورأسَه نحوَ الشَّيْءِ ويَدَيْه في الصَّلاة: يَمُدُّ.

  وفَمٌ مُقْنَعٌ: أسنانُه مَعْطوفَةٌ إلى داخِل.

  والمُقْنِعَةُ: الشّاةُ المُرْتَفِعَةُ الضَّرْعِ الدّانِيَةُ الضَّرَّةِ من البُظَارَة⁣(⁣٢٨٢). وقَنَعَتْ بِضَرْعها وأقْنَعَتْ واسْتَقْنَعَتْ⁣(⁣٢٨٣). وكذلك رَأسٌ مُقْنَعٌ إلى السَّماء.

  وجَمَلٌ أقْنَعُ: في رأسِه شُخُوْصٌ وفي سالِفَتِه تَطامُنٌ.

  وإِدَاوَةٌ مَقْنُوْعَةٌ: خُنِثَ رأسُها.

  والقِنْعَةُ⁣(⁣٢٨٤): المُسْتَوي بين أكَمَتَيْنِ، والجميع قِنْعٌ


(٢٧٩) وفي مطبوع مختصر العين واللسان: «من القنعان».

(٢٨٠) ويقول في المحكم واللسان: «والأقيس أن يكون قنعة جمع قنع» بكسر فسكون.

(٢٨١) في ك: صعدت.

(٢٨٢) وردت «الضرة» و «البظارة» بدون نقط في الأصلين.

(٢٨٣) في الأصل: «واستقعنت».

(٢٨٤) ضبطها في الأصل وفي مطبوع التهذيب بفتح القاف والنون، كما ضبط الجمع في الأصل بفتح القاف والنون أيضاً، ولكننا ضبطناها تبعاً لضبط الصغاني بخطه في العباب (قنع) ولنص -