المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ذيخ

صفحة 400 - الجزء 4

  والإِخَاذَةُ: الضَّيْعَةُ يَتَّخِذُها الرَّجُلُ لنَفْسِه.

  ورَجُلٌ مُؤْخَذٌ⁣(⁣١٠) عن النِّساء: كأنَّه حُبِسَ عنهنَّ.

  واتَّخَذْتُ الشَّيْءَ اتِّخاذاً وتَخِذْتُه تَخَذاً.

  وتَخِذْتُ مالًا: كَسَبْتَه، من قوله ø: لتخذت عليه أجرا⁣(⁣١١).

  والآخِذُ من اللَّبَن - على فاعِلٍ -: الذي قد أخَذَ فيه [الطَّعْمُ]⁣(⁣١٢) وقَرَصَ وطابَ شُرْبُه. والآخِذُ من الإِبل: حِينَ أخَذَ فيه السِّنُّ⁣(⁣١٣)، وهُنَّ الأوَاخِذ.

  وأخِذَ البَعِيرُ يَأْخَذُ أخَذاً فهو أخِذٌ: كهَيْئة الجُنُون، وكذلك الشاء. وهو في الفَصِيل: أنْ يَشْرَبَ اللَّبَنَ حتى يَبْشَمَ ويَسْلَحَ عنه.

  والأُخْذَةُ: ما حَفَرْتَ كهيئة الحَوْض لنفسِك، والجميع الأُخُذُ⁣(⁣١٤)، لِتُمْسِكَ الماءَ أيّاماً. وزُبْيَةُ السِّبَاع أيضاً، وجَمْعُها أُخَذٌ.

  وبعَيْنِه أُخُذٌ: أي رَمَدٌ. وأصْبَحَ مُؤْتَخِذاً ومُسْتَأْخِذاً: أي مُسْتكيناً ضَعيفاً⁣(⁣١٥) من رَمَدٍ.

  ويقولون: بادِرْ بزِنادِكَ أُخْذَةَ النار: وهو بَعْدَ صلاة المغرِب، وهي شَرُّ ساعةٍ يُقْتَدَح فيها.

  ونُجُومُ الأَخْذِ: أنْ يأْخُذَ كُلَّ يَوْمٍ في نَوْءٍ.

  والإِخاذَةُ: الأرضُ يُعْطِيكَ الإِمامُ وليستْ مِلْكاً.


(١٠) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول، وهي بفتح الهمزة وتشديد الخاء المفتوحة في العين والمقاييس والمحكم والأساس واللسان.

(١١) سورة الكهف / ٧٧، والقراءة المتداولة: {(لَاتَّخَذْتَ)}.

(١٢) زيادة من ت.

(١٣) وفي بعض المعجمات: السِّمَنُ، وكلاهما في التكملة والقاموس.

(١٤) ضُبط الجمع في الأصل وك بفتح الهمزة وسكون الخاء، وقد أثبتنا ما ضُبط به في ت والتهذيب والمقاييس واللسان.

(١٥) في ت: ضعفاً.