المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

الخاء واللام

صفحة 411 - الجزء 4

  وغَيْمٌ يَنْشَأُ يُخَيَّل إليك أنَّه ماطِرٌ، والسَّحَابةُ مَخِيْلَةٌ⁣(⁣٧).

  وكُلُّ شَيْءٍ كانَ خَلِيقاً لشَيْءٍ فهو مَخِيْلٌ له.

  وخَيَّلَتِ السَّماءُ: أغامَتْ ولم تُمْطِرْ.

  والخَيَالُ: كلُّ شَيْءٍ تَراه كالظِّلِّ. وما يُرى في النَّوم، وكذلك الخَيَالةُ. وتَخَيَّلَ إليَّ الخَيَالُ.

  وخَيَّلَ عَلَيَّ الرَّجُلُ: إذا وَجَّهَ التُّهَمَةَ عليك، تَخْيِيلًا.

  وخَيَّلْتُ للناقَةِ وأخْيَلْتُ: وهو أنْ تَضَعَ لولدها خيالًا يَفْزَعُ منه⁣(⁣٨) الذِّئْبُ فلا يَقْرَبه.

  وتقول: إخَالُ⁣(⁣٩) زَيْداً أخاكَ، خِيْلاناً⁣(⁣١٠).

  وتَخَيَّلَ عليكَ⁣(⁣١١) فلانٌ: إذا اخْتَارَكَ وتَفَرَّسَ فيك الخَيْرَ.

  وأخالَتِ الناقةُ فهي مُخِيْلةٌ حَسَنَةُ العَطلِ: إذا كان في ضَرْعِها لَبَنٌ⁣(⁣١٢).

  وأخَلْتُ فيه خالًا من الخَيْرِ، وتَخَوَّلْتُ فيه.

  ولا يُخِيْلُ ذاكَ على أحَدٍ: أي لا يُشْكِل.

  وتَخَيَّلَتِ الأرْضُ: كَثُرَ نَبْتُها. ووَجَدْتُ أرضاً مُتَخَيِّلَةً: إذا بَلَغَ نَبْتُها المَدى وخَرَجَ زَهرُها.

  وامْرَأةٌ مُخِيْلةٌ: لا زَوْجَ لها.

  والأخْيَلُ: تَذَكُّرُ⁣(⁣١٣) الخُيَلاء. والتَّخايُلُ: خُيَلاءٌ في مُهْلةٍ.


(٧) في ت: فتلك السحابة المخيلة.

(٨) في ت: يفزع منها، وفي ك: خيا يفزع منه.

(٩) أشار في الأصل إلى جواز فتح الهمزة أيضاً.

(١٠) في ت: زيداً أخال خيلانا، وضُبطت (خيلانا) في اللسان بالتحريك، ونصَّ على التحريك في القاموس.

(١١) في الأصول: (وتخيل علينا)، وما أثبتناه هو الصواب، بمقتضى السياق.

(١٢) هكذا وردت الفقرة في الأصول، وقريب منها في التهذيب واللسان، وهما معنيان في العين.

(١٣) كذا في الأصول. وفي التكملة والتاج: تذكير.