المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

[تتمة باب الثلاثي الصحيح]

صفحة 412 - الجزء 4

  وخالَ الرَّجُلُ يَخِيْلُ⁣(⁣١٤): إذا تَكَبَّرَ [١٣٥ / أ]، ويَخُوْل⁣(⁣١٥): لُغَةٌ فيه.

  والخِيْلَةُ⁣(⁣١٦): الخُيَلاء. ورَجُلٌ أُخائلُ: أي مُتَبَخْتِرٌ. وفلانٌ يُخايِلُ فلاناً: أي يُبارِيه في الخُيَلاء.

  والأخْيَلُ: طائرٌ يُتَشاءَمُ به، وقيل: الشّاهِيْنُ، والجميع الأخايِلُ.

  و [يقولون]⁣(⁣١٧): أفْعَلُ ذلك⁣(⁣١٨) على ما خَيَّلَتْ⁣(⁣١٩): أي على ما شَبَّهَتْ. وهو يَمْضي على المُخَيَّل: أي على ما خَيَّلَتْ.

  وخَيَّلَ الرَّجُلُ: جَبُنَ عند القِتال.

  والتَّخَيُّلُ: المُضِيُّ والسُّرْعَةُ والتَّلَوُّنُ ألْواناً.

  وراعي الخَيَالِ: هو الرَّأْلُ يَنْصِبُ له الصائدُ خَبَالًا.

  والخَيْلُ: [جَماعَةُ]⁣(⁣٢٠) الفَرَس. والخَيّالُة: أصحابُ الخَيْل.

  ويُقال⁣(⁣٢١): تَخَوَّلْ خالًا⁣(⁣٢٢) غيرَ خالِك، واسْتَخِلْ، واسْتَخْوِلْ.

  ويقولونَ⁣(⁣٢٣): «مَنْ يَسْمَعْ يَخَلْ».

  وخِلْتُه خَيْلَةً وخِيْلاناً: أي حَبَسْته⁣(⁣٢٤).


(١٤) لم ترد كلمة (يخيل) في ك.

(١٥) في الأصل وك: وتَخَوَّل، وما أثبتناه من ت واللسان.

(١٦) كذا في الأصول، وهي بفتح الخاء في المحكم واللسان.

(١٧) زيادة من ت.

(١٨) في ت: ذاك.

(١٩) ورد في المستقصى: ٢/ ١٦٦ مَثَلٌ نصُّه: على ما خَيَّلَتْ، وقال: الضمير للنفس أو للحال. وفي مجمع الأمثال: ١/ ٤٧٧ مَثَلٌ نصُّه: على ما خَيَّلَتْ وعث القصيم.

(٢٠) زيادة من ت.

(٢١) سقطت كلمة (يقال) من ت.

(٢٢) في الأصول: تخول خيالًا. والتصويب من الصحاح والأساس والتكملة وغيرها:

(٢٣) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ٢٩٠ والتهذيب والصحاح ومجمع الأمثال: ٢/ ٢٥٥ واللسان والتاج. وفي ت: ومَثَلٌ، مكان (ويقولون).

(٢٤) كذا في الأصل وك، وفي ت: أي خشيته.