[تتمة باب الثلاثي الصحيح]
  وخالَ الرَّجُلُ يَخِيْلُ(١٤): إذا تَكَبَّرَ [١٣٥ / أ]، ويَخُوْل(١٥): لُغَةٌ فيه.
  والخِيْلَةُ(١٦): الخُيَلاء. ورَجُلٌ أُخائلُ: أي مُتَبَخْتِرٌ. وفلانٌ يُخايِلُ فلاناً: أي يُبارِيه في الخُيَلاء.
  والأخْيَلُ: طائرٌ يُتَشاءَمُ به، وقيل: الشّاهِيْنُ، والجميع الأخايِلُ.
  و [يقولون](١٧): أفْعَلُ ذلك(١٨) على ما خَيَّلَتْ(١٩): أي على ما شَبَّهَتْ. وهو يَمْضي على المُخَيَّل: أي على ما خَيَّلَتْ.
  وخَيَّلَ الرَّجُلُ: جَبُنَ عند القِتال.
  والتَّخَيُّلُ: المُضِيُّ والسُّرْعَةُ والتَّلَوُّنُ ألْواناً.
  وراعي الخَيَالِ: هو الرَّأْلُ يَنْصِبُ له الصائدُ خَبَالًا.
  والخَيْلُ: [جَماعَةُ](٢٠) الفَرَس. والخَيّالُة: أصحابُ الخَيْل.
  ويُقال(٢١): تَخَوَّلْ خالًا(٢٢) غيرَ خالِك، واسْتَخِلْ، واسْتَخْوِلْ.
  ويقولونَ(٢٣): «مَنْ يَسْمَعْ يَخَلْ».
  وخِلْتُه خَيْلَةً وخِيْلاناً: أي حَبَسْته(٢٤).
(١٤) لم ترد كلمة (يخيل) في ك.
(١٥) في الأصل وك: وتَخَوَّل، وما أثبتناه من ت واللسان.
(١٦) كذا في الأصول، وهي بفتح الخاء في المحكم واللسان.
(١٧) زيادة من ت.
(١٨) في ت: ذاك.
(١٩) ورد في المستقصى: ٢/ ١٦٦ مَثَلٌ نصُّه: على ما خَيَّلَتْ، وقال: الضمير للنفس أو للحال. وفي مجمع الأمثال: ١/ ٤٧٧ مَثَلٌ نصُّه: على ما خَيَّلَتْ وعث القصيم.
(٢٠) زيادة من ت.
(٢١) سقطت كلمة (يقال) من ت.
(٢٢) في الأصول: تخول خيالًا. والتصويب من الصحاح والأساس والتكملة وغيرها:
(٢٣) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ٢٩٠ والتهذيب والصحاح ومجمع الأمثال: ٢/ ٢٥٥ واللسان والتاج. وفي ت: ومَثَلٌ، مكان (ويقولون).
(٢٤) كذا في الأصل وك، وفي ت: أي خشيته.