المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ولخ

صفحة 417 - الجزء 4

  والإِخْلاءُ: دُعَاءُ الكَلْب.

  ويُقال: لو كانَ في التِّخْلِئِ ما نَفَعَه. والتِّخْلئُ: الدُّنيا.

ولخ:

  الوَلَخُ: من العُشْب، ائْتَلَخَ العُشْبُ ائْتِلاخاً: وهو عِظَمُه وطُولُه واختلاطُه بعضه ببعضٍ. وأرْضٌ مُؤْتَلِخَةٌ: مُعْشِبَةٌ.

  وائْتَلَخَ اللَّبَنُ: حَمُضَ.

  والوَلِيْخَةُ من اللَّبَنِ: ما خَثُرَ، ومن الطَّعام: مِثْلُ الحَشْوِ⁣(⁣٦٢).

  وأرْضٌ وَلِيْخَةٌ: مُبْتَلَّةٌ رَطبةٌ، وقد اسْتَوْلَخَتِ الأرضُ.

  والوَلِيْخُ: ثَوْبٌ من كَتّانٍ.

لوخ [وليخ]

  (⁣٦٣): يُقال للوادي العَمِيق في الأرض: لاخٌ، وأوْدِيَةٌ لاخَةٌ.

  وصارَ الزُّبْدُ لِيَاخَةً مَعَ اللَّبَن: إذا ذَابَ معه فاخْتَلَط، وكذلك⁣(⁣٦٤) الطِّيْب. ولُخْتُه أنا لَوْخاً.

  والْتَاخَ العَجِينُ: اخْتَمَرَ، والأمْرُ: التَبَسَ.

لخو:

  اللَّخْوُ: نَعْتُ القُبُلِ المُضْطَرِبِ الكثيرِ الماء. [واللَّخْوَاءُ: المَرْأةُ]⁣(⁣٦٥) الواسِعَة الجَهَاز.

  وعُلْبَةٌ لَخْوى: الْتَبَدَ عليها الوَسخُ.


(٦٢) كذا في الأصل، وفي ت وك: الحسو.

(٦٣) زيادة من ت.

(٦٤) في ك: أو كذلك.

(٦٥) زيادة يقتضيها السياق؛ من التهذيب واللسان والقاموس.