خلى
  وقالوا في قَوْلِ تَمِيْمٍ:
  تَمَطَّيْتُ أخْلِيْهِ اللِّجَامَ(٥٤)
  أي أُدْخِلُ اللِّجامَ في فيه؛ بمنزلة الخَلا الرَّطْب.
  والخَلِيُّ: الذي لا هَمَّ له، وَيْلٌ للشَّجِيِّ من الخَليِّ(٥٥).
  والخَلِيُّ: مَوضِعُ العَسَل من الكوّارَة.
  والخَلاءُ: البَرَاز.
  والخَلِيَّةُ من النُّوق: التي خَلَّتْ عن وَلَدِها ورَئمَتْ وَلَدَ غيرها. وقيل: هي التي ليس مَعَها وَلَدٌ.
  وناقَةٌ مِخْلاءُ(٥٦): إذا خُلِّيَتْ عن وَلَدِها. وهي من السُّفُن: التي لا يُسَيِّرُها(٥٧) مَلّاحُها، تَسِيْرُ من ذات نفسِها، والجميع الخَلايا.
  والخِلاءُ في الإِبل: كالحِرَانِ في الدابَّة، خَلَأَتِ الناقةُ تَخْلَأُ خِلاءً.
  وتقول(٥٨): ما في الدار أحَدٌ خَلا زَيْداً، ويُجَرُّ أيضاً. وما أرَدْتُ مَسَاءَتَكَ خَلا أنّي وَعَظْتُك: في معنى إِلَّا أنّي.
  ومَثَلٌ(٥٩): «افْعَلْ ذاكَ وخَلاكَ [ذَمٌّ](٦٠)» أي جاوَزَكَ وحَيّاك، من خَلافُوْهُ(٦١).
(٥٤) يعني به بيت تميم بن أبيّ بن مقبل الوارد في ديوانه: ٢٤٧، ونصه فيه:
تمطيت أخليه اللجام وبذَّني ... وشخصي يُسامي شخصَه ويطاولُه
(٥٥) وردت هذه الجملة في التهذيب والمحكم واللسان والتاج.
(٥٦) في ت: مخلاة.
(٥٧) في ك: لا يسرها.
(٥٨) سقطت كلمة (تقول) من ت.
(٥٩) المثل بنصِّ الأصل في المقاييس والتاج، وفي أمثال أبي عبيد: ٢٢٩ (افعل كذا وكذا وخلاك ذم)، وفي التهذيب ومجمع الأمثال: ٢/ ٢٧ واللسان: (افعل كذا وخلاك ذم).
(٦٠) زيادة من ت والمعجمات.
(٦١) كذا جاء تفسير المثل في الأصول، وفي ت: وحيّاك مَنْ خلافوه، ولم نجد مثل هذا التفسير في المعجمات.