المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

العين والقاف والباء

صفحة 200 - الجزء 1

  وكُلُّ طَريقٍ بَعْضُها خَلْفَ بَعضٍ: أعْقَابٌ؛ كأنَّها مَنْضُودةٌ عَقْبٌ⁣(⁣١) على عَقْبٍ.

  والمِعْقَبُ: الخِمَارُ. ونَجْمٌ يُهْتَدى به⁣(⁣٢).

  والعِقَابُ والعُقَابُ: الخَيْطُ الذي⁣(⁣٣) يُجْمَعُ به طَرَفا القُرْطِ في الأُذُن.

  والمِعْقَابُ: المَرْأةُ وِلادَتُها أبَداً أنْ تأتيَ بذَكَرٍ بَعْدَ أُنْثَى.

  والعَقُوْبانِ: الخَشَبَتان تُنْصَبان على حَرْفَي البِئر.

  والإِعْقَابَةُ: سِمَةٌ في الأُذُن، وشَاةٌ مُعَاقَبَةٌ ومُعْقَبَةٌ.

  والعُقَابُ: طائرٌ. والعَلَمُ الضَّخْم [١٣ / أ] تَشبيهاً به. وصَخْرَةٌ ناتِئةٌ في عُرْضِ جَبَلٍ أو جُولِ بئرٍ، وربَّما كان في البئر من قِبَلِ الطَّيِّ إِذا زالت الصخرةُ عن مَوْضِعِها، والذي يُسَوِّيها: مُعَقِّبٌ⁣(⁣٤). ومَسِيْلُ الماءِ إِلى الحَوْضِ.

  والجَمْعُ في الكُلِّ: العِقْبَان.

  وإِذا حَلَّفْتَ الرَّجُلَ فلَمْ تَرْضَ بِيَمينٍ دونَ يمينٍ: فذلك العُقَابانِ.

  وعليه عِقْبَةُ جَمَالٍ وعُقْبَتُه: أي أَثَرُه، وكذلك في السُّرور⁣(⁣٥).

  والعِقْبَةُ لُغَةٌ في العِقْمة: لِضَرْبٍ من الثِّياب.


(١) كذا في الأصلين، وفي المعجمات: عقباً على عقب، كما هو مقتضى الاعراب.

(٢) وفي التاج أن النجم معقب كمكرم - اسم الفاعل -.

(٣) في ك: التي.

(٤) هكذا ضبطت الكلمة في الأصل ومطبوع مختصر العين والتهذيب والتكملة. وقال في المحكم واللسان والتاج: عقبها - بتشديد القاف -: سواها، وضبطت في مطبوع المقاييس بضم فسكون فكسر، وفي إحدى روايتي اللسان: أعقب طي البئر... نضدها.

(٥) كذا في الأصلين، وفي المعجمات: السرو.