المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

باب المضاعف [الثنائي]

صفحة 208 - الجزء 5

  والقِرْقُ: الأصْلُ، إنَّه لَلَئيمُ القِرْقِ. وصِغارُ الناسِ. والعادَةُ للناسِ. واسْمُ لُعْبَةٍ.

  والقَرَارُ: النَّقَدُ من الغَنَم، واحِدَتُها قَرَارَةٌ. ومَثَلٌ⁣(⁣١٨): «قَرَارَةٌ تَسَفَّهَتْ قَرَاراً» يُضْرَبُ للقَوْم يَتَكلَّمُ منهم الرَّجُلُ بالخَطَل فَيُطابِقُونه عليه.

  والقَرَارَةُ: القَصِيرُ من الرِّجال جِدّاً، وجَمْعُه قَرَارُوْنَ.

  وإنَّه لَقَرارَةُ حُمْقٍ وفِسْقٍ.

  والقَرُوْرَةُ: الحَقِيرُ الشَّأْنِ اللَّئيمُ.

  وقَرَرْتُ القِدْرَ أقُرُّها: إذا فَرَّغْتَ ما فيها من الطَّبِيخ ثم صَبَبْتَ فيها ماءً بارداً كي لا تَحْتَرِقَ. واسْمُ الماءِ: القُرَارَةُ، وهو - أيضاً -: ما يَلْتَزِقُ بأسْفَلِ القِدْرِ، والقُرَرَةُ مِثْلُه.

  ورَمَتِ الناقَةُ ببَوْلها قُرَراً بعد قُرَرٍ: أي قليلًا قليلًا.

  واقْتَرَّتِ الإِبلُ وتَقَرَّرَتْ: إذا أكَلَتِ اليَبِيْسَ والحِبَّةَ فَتَنْعَقِد شُحُومُها فَتَبول على أرْجُلِها من خُثُورَة أبوالِها⁣(⁣١٩).

  والقِرَّةُ: الضِّفدعُ. والقَبْضَةُ⁣(⁣٢٠) من الدَّقِيق. وطَعامٌ يَخْتلِطُ بالشَّعر⁣(⁣٢١) لا يَأْكُلُه إلّا اللِّئامُ.

  وأكَلَ حتى اقْتَرَّ: أي شَبِعَ.

  وقُرَّةُ العَيْنِ: نَبْتٌ معروفٌ.

  وإذا أتَمَّتِ المَرْأةُ قيل: سَقَطَتْ بِقُرِّها، وكذلك كلُّ مَنْ أصابَ خَيْراً أو وَقَعَ


(١٨) في ت: وفي المثل. وقد ورد المثل بنصِّ الأصل في المستقصى: ٢/ ١٩٥ وبنصِّ (قرارة تسفهت قرارة) في مجمع الأمثال: ٢/ ٤٤.

(١٩) في ت: من خثورة الماء يعني أبوالها.

(٢٠) سقطت كلمة (والقبضة) من ك.

(٢١) في ت: بالشعير.