رق
  والرَّقْرَقَةُ: السُّرْعَةُ في الذَّهاب والمَجِيْءِ.
  ورَقْرَقْتُ الثَّوْبَ بالطِّيْبِ، والثَّرِيْدَ بالسَّمْنِ.
  ومَرَقُّ الأنْفِ ومَرَاقُّه: ما لانَ منه.
  والأرِقَّةُ: ما رَقَّ عِنْدَ خاصِرَتَيِ(٣٧) الناقَةِ.
  والرُّقّى - بالياء(٣٨) -: شَحمةٌ من أرَقِّ الشَّحْم لا يأتي عليها أحَدٌ إلا أكَلَها.
  ومنه المَثَلُ(٣٩): «وَجَدْتَني الشَّحْمَةَ الرُّقّى عليها المَأْتى» يقولُها الرَّجُلُ لصاحِبِه إذا اسْتَضْعَفَه.
  ويقولون(٤٠): «لا تَدْري على ما يَتَرَاقُّ هَرِمُكَ» أيْ شَيْءٍ تَخْتَارُ، ولا يُعْرَفُ أصْلُ الكلمةِ.
(٣٧) في ك: حاضرتي.
(٣٨) لم ترد كلمة (بالياء) في ت.
(٣٩) ورد المثل في مجمع الأمثال: ٢/ ٣٢٩ والمستقصى: ٢/ ٣٧٦ بنص: وقع على الشحمة الرقى، أو الركى. وبنصِّ الأصل في القاموس.
(٤٠) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد بلفظ الأصل في التكملة، وبلفظ (إنك لا تدري عَلامَ الخ) في الأساس والتاج.