المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

رق

صفحة 211 - الجزء 5

  والرَّقْرَقَةُ: السُّرْعَةُ في الذَّهاب والمَجِيْءِ.

  ورَقْرَقْتُ الثَّوْبَ بالطِّيْبِ، والثَّرِيْدَ بالسَّمْنِ.

  ومَرَقُّ الأنْفِ ومَرَاقُّه: ما لانَ منه.

  والأرِقَّةُ: ما رَقَّ عِنْدَ خاصِرَتَيِ⁣(⁣٣٧) الناقَةِ.

  والرُّقّى - بالياء⁣(⁣٣٨) -: شَحمةٌ من أرَقِّ الشَّحْم لا يأتي عليها أحَدٌ إلا أكَلَها.

  ومنه المَثَلُ⁣(⁣٣٩): «وَجَدْتَني الشَّحْمَةَ الرُّقّى عليها المَأْتى» يقولُها الرَّجُلُ لصاحِبِه إذا اسْتَضْعَفَه.

  ويقولون⁣(⁣٤٠): «لا تَدْري على ما يَتَرَاقُّ هَرِمُكَ» أيْ شَيْءٍ تَخْتَارُ، ولا يُعْرَفُ أصْلُ الكلمةِ.


(٣٧) في ك: حاضرتي.

(٣٨) لم ترد كلمة (بالياء) في ت.

(٣٩) ورد المثل في مجمع الأمثال: ٢/ ٣٢٩ والمستقصى: ٢/ ٣٧٦ بنص: وقع على الشحمة الرقى، أو الركى. وبنصِّ الأصل في القاموس.

(٤٠) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد بلفظ الأصل في التكملة، وبلفظ (إنك لا تدري عَلامَ الخ) في الأساس والتاج.