المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

القاف والصاد والباء

صفحة 275 - الجزء 5

  والقُصْبَةُ⁣(⁣١١٣): خُصْلَةٌ من الشَّعر تَلْتَوي، وإذا قَصَّبْتَها⁣(⁣١١٤) كانَتْ تَقْصِيْبَةً، والجميع التَّقاصِيْبُ.

  والقَصْبُ: الثَّلْبُ، فلانٌ يَقْصِبُ فلاناً ويَقْصُبُه⁣(⁣١١٥): إذا مَزَّقَه. وهو القَطْعُ أيضاً، ومنه القَصّاب. وأنْ تُدْخِلَ إحدى عُرْوَتَيِ الجُوالِقِ في الأُخْرى ثمَّ تُثَنِّيْها مَرَّةً أُخرى.

  والقُصْبُ: الأمْعَاءُ كلُّها، وجَمْعُها أقْصَابٌ.

  والقُصّابُ: الأوْتارُ، وكذلك الأقْصَابُ. وقيل: المَزامِيْرُ.

  والقَصّابُ: الزَّمّارُ.

  وإذا وَرَدَتِ الإِبلُ الماءَ فما امْتَنَعَ منها عن الشُّرْب فهو قاصِبٌ، قَصَبَ يَقْصِبُ. وأقْصَبَ الراعي: قَصَبَتْ إبِلُه. ومن أمثالِهم⁣(⁣١١٦) في سُوْءِ الرَّعْيِ: «رَعى فأقْصَبَ».

  والقِصَابُ: الدِّبَارُ، الواحدةُ قَصَبَةٌ، وقَصَبَ أرْضَه. وهي البِئارُ أيضاً.

  والقَصْبُ: الماءُ الكثيرُ. والقَلِيْبُ⁣(⁣١١٧).

  وإذا كَثُفَتِ الرُّغْوَةُ على اللَّبَنِ فهو مُقَصِّبٌ.

  وقُصْبُ البَعِيرِ: ما يَمَسُّ منه الأرْضَ إذا بَرَكَ، والجميع القُصُوبُ.

  والقاصِبُ: السَّحَابُ المُرْتَجِسُ.

  وهذا رَجُلٌ لم يُقَصَّبْ: أي لم يُخْتَنْ.

  والتَّقْصِيْبُ: كَيٌّ على أخْدَعٍ أو نَسًى من قَطْعِ العِرْقِ.


(١١٣) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول، وهي مفتوحة القاف في العين والتهذيب والمحكم واللسان والقاموس.

(١١٤) في ت: فإذا قصبتها، وفي ك: وإذا قضبتها.

(١١٥) في ك: تقصب فلاناً وتقصبه.

(١١٦) ورد المثل في أمثال أبي عبيد: ٣٠١ والصحاح والمحكم ومجمع الأمثال: ١/ ٢٩٨ واللسان والقاموس.

(١١٧) في ت: والقصب القليب.