المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

[بسق]

صفحة 299 - الجزء 5

  والقِسْمُ⁣(⁣١٢٤): الحَظُّ من الخَيْرِ، والجميع الأقْسَامُ. والأقاسِيْمُ: الحُظُوظُ المَقْسُومَةُ.

  والاسْتِقْسَامُ بالأزْلام: كانوا يُجِيْلُونَها عند الأصنام بما أرادوا من الحاجات.

  وحَصَاةُ القَسْم ونَوَاةُ القَسْم: كانتْ تُسْتَعْمَلُ عند قِلَّةِ الماء.

  والقَسْمُ: الغَيْثُ والمَطَرُ. واسْقِني قَسْماً: أي ماءً.

  و⁣(⁣١٢٥) القَسَاميُّ: الذي يَطْوي الثِّيابَ أوَّلَ طَيِّها حتّى تَنْكَسِرَ على طَيِّه.

  والقَسَامِيُّ من الخَيْل: هو قارِحُ شِقٍّ ورَباعيُّ شِقٍّ فهو مُقْتَسَمٌ سِنُّه. وقيل:

  هو الجَميلُ القِسْمَتَيْنِ⁣(⁣١٢٦) وهما عن يَمِينِ الأنْفِ وشِمالِه.

  والقِسْمَةُ⁣(⁣١٢٧): ما اكْتَنَفَ الأنْفَ من الوَجْنَتَيْنِ، سُمِّيَتْ قِسْمَةً لأنَّ الأنْفَ قَسَمَ بينهما.

  وقِسْمُ الرَّجُلِ وجِسْمُه واحِدٌ.

  والمُقَسَّمُ: [هو]⁣(⁣١٢٨) المُحَسَّنُ؛ من القَسَامَة في الوَجْهِ.

  والقَسِيْمَةُ: جُؤْنَةٌ للأعْرَابِ مَنْقُوشَةٌ فيها العِطْرُ. وهي في قَوْلِ عَنْتَرَةَ:

  اليَمِيْنُ:

  وكأنَّ فَأْرَةَ تاجِرٍ بقَسِيْمَةٍ⁣(⁣١٢٩)

  والقَسَامَةُ: جَماعَةٌ من الناس⁣(⁣١٣٠) يَشْهَدُوْنَ ويَحْلِفُونَ على الشَّيْءِ.


(١٢٤) سقطت كلمة (والقسم) من ك.

(١٢٥) سقط حرف العطف من ك.

(١٢٦) في الأصل وك: القسيمتين، والتصويب من ت.

(١٢٧) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول، وهي القَسِمة - بفتح فكسر - في التهذيب والمقاييس، ومثل ذلك في المحكم والأساس وأضافا إليها القَسَمَة - بالتحريك -، وكلاهما نصّا في الصحاح واللسان والقاموس.

(١٢٨) زيادة من ت.

(١٢٩) ورد صدر البيت في ديوان عنترة: ١٩٥، وعجزه فيه: (سبقت عوارضها إليك من الفم).

(١٣٠) سقطت جملة (من الناس) من ت.