المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

كعم

صفحة 234 - الجزء 1

  امْتَلأَتْ، فالهَزْمُ داخِلُ الخاصِرَة؛ والعَكْمُ: داخِلُ الجَنْب.

  و «هُما عِكْمَا عَيْرٍ⁣(⁣١٢٠)» أي مِثْلان.

  وعَكَمَ: انْتَظَرَ.

  وَعَكَمَ عَنّي: عَدَلَ.

  واعْتَكَمَ الشَّيْءُ: ارْتَكَمَ.

  والعَكُوْمُ: المرأةُ المِعْقَابُ.

  والمَعْكِمُ: المَرْجِع⁣(⁣١٢١).

كعم:

  كَعَمَ المرأةَ كَعْماً وكُعُوْماً: قَبَّلها فالْتَقَمَ فاها.

  والكِعَامُ: شَيءٌ يُجْعَلُ في فَم البَعيرِ، وهو مَكْعُوْم⁣(⁣١٢٢)، يُقال: كَعَمَه الخوفُ فلا ينبس بِكَلِمَةٍ.

  والكِعْمُ⁣(⁣١٢٣): وِعاءٌ يُوْعى فيه السِّلاحُ [١٥ / ب] وغيرُه.

كمع:

  كامَعَها: ضَاجَعَها وضَمَّها إليه، والمُكَامِعُ منه اشْتُقَّ، قال:

  لَيْلَ التَّمامِ إذا المُكامِعُ ضَمَّها⁣(⁣١٢٤)

  وهو كِمْعُها وكَمِيْعُها: ضَجيعُها.


(١٢٠) المثل بهذا النص أو «كعكمي عير» في المحكم والأساس واللسان والتاج.

(١٢١) كذا وردت الكلمة ومعناها في الأصل وبهذا الضبط.

(١٢٢) في الأصل: معكوم.

(١٢٣) في الأصل «والعكم».

(١٢٤) الشطر في العين منسوباً لذي الرمة، وفي العباب والتاج بلا عزو، وهو في ديوان ذي الرمة:

١٨٨٦ (من الملحق) وتتمته:

«بعد الهدوِّ من الخرائد تسطع»