المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

باب المضاعف [الثنائي]

صفحة 321 - الجزء 5

  وطَرَّقْتُ الإِبلَ: إذا حَبَسْتَها على كَلَإِ⁣(⁣٥٠) أو غيرِه.

  والطَّرْقُ: خَطٌّ بإِصْبَعٍ في الكَهَانَةِ، طَرَقَ يَطْرُقُ طَرْقاً.

  وكُلُّ صَوْتٍ من العُوْدِ ونحوِه: طَرْقٌ. وهذه الجارِيَةُ تَضْرِبُ كذا وكذا طَرْقاً: أي نَوْعاً.

  والطَّرْقُ⁣(⁣٥١): النَّخْلُ الطَّوِيلُ، وجَمْعُه طُرُوْقٌ، وكذلك الطَّرِيقُ. والفَحْلُ من الإِبل.

  والطِّرْقُ: الشَّحْمُ. وحِبَالَةٌ يُصَادُ⁣(⁣٥٢) بها الوَحْشُ [١٦٥ / أ] كالفَخِّ.

  والطَّرْقُ⁣(⁣٥٣): من مَناقِع المِياهِ⁣(⁣٥٤) في نحائزِ⁣(⁣٥٥) الأرضِ. واسْمُ مَوضِعٍ.

  والطَّرْقُ: الماءُ الذي [قد]⁣(⁣٥٦) بالَتْ فيه الدَّوابُّ حتّى اصْفَرَّ، طَرَقَتْه الإِبلُ، وهي تَطْرُقُ طَرْقاً.

  وطَرَّقَتِ المَرْأةُ: إذا⁣(⁣٥٧) خَرَجَ من الوَلَدِ نِصْفُه واحْتَبَسَ بعضَ الاحْتِباس، يُقال: طَرَّقَتْ ثمَّ تَخَلَّصَتْ⁣(⁣٥٨).

  وطَرَّقَتِ القَطاةُ: حانَ خُروجُ بَيْضِها.

  والرِّجْلُ الطَّرْقاءُ: الذي⁣(⁣٥٩) في ساقِها اعْوِجاجٌ من غَيْرِ فَحَجٍ.


(٥٠) وفي الصحاح واللسان: حبسه عن كلإِ.

(٥١) ضُبطت الكلمة في الأصل وك بضم الطاء، ولم ترد كلمة (الطرق) في ت، وقد أثبتنا ما ضُبطت به في التهذيب والمحكم واللسان والقاموس.

(٥٢) في ت: تصاد.

(٥٣) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول، وضُبطت بالتحريك في التهذيب والمقاييس والصحاح واللسان والقاموس.

(٥٤) في ت: من مناقع الماء، وفي ك: من منافع المياه.

(٥٥) في ت: نحاير، وفي العين واللسان: بحائر، وفي التاج: حجائر.

(٥٦) زيادة من ت.

(٥٧) سقطت كلمة (إذا) من ت.

(٥٨) في ت: بعض الاحتباس ثم طرقت وتخلصت.

(٥٩) في ت: التي.