المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

باب المضاعف [الثنائي]

صفحة 322 - الجزء 5

  وضَرَبْتُه حتّى طَرَّقَ بجَعْرِه.

  وتَطَرَّقَتِ الشَّمْسُ: دَنا غُرُوبُها.

  وهذا مِطْراقُ هذا: أي شِبْهُه.

  وإذا خَرَجَ القَوْمُ رَجّالةً لا دَوَابَّ لهم قيل: خَرَجُوا مَطارِيْقَ، واحِدُهم مُطْرِقٌ⁣(⁣٦٠).

  وجاءتِ الإِبلُ مَطارِيْقَ: إذا جاءَ بعضُها في أثَرِ بعضٍ، الواحِدُ مِطْرَاقٌ.

  وقيل: هي التي تَسِيْرُ ولا تَأْكُلُ، يُقال: أطْرَقَتْ إذا أعْنَقَتْ.

  والمَشْيُ الطَّرَقُ: هو⁣(⁣٦١) الرُّوَيْدُ.

  ومَرَرْتُ على طَرَقَةِ الإِبل: أي على أثرِها.

  وطَرَّقَ فلانٌ حَقَّ فلانٍ: جَحَدَه وتَعَسَّرَ عليه.

  وما لهُ فيكَ طُرْقَةٌ: أي مَطْمَعٌ.

  والطُّرْقَةُ: العادَةُ والخُلُق.

  ورَجُلٌ مَطْرُوْقٌ: إذا كان فيه طِرِّيْقَةٌ واسْتِرْخاءٌ⁣(⁣٦٢)، وفيه طَرَقٌ وطَرْقَةٌ؛ و [هو]⁣(⁣٦٣) لِيْنٌ في يَدَيِ البَعِير، بَعِيْرٌ أطْرَقُ وناقَةٌ طَرْقاءُ.

  والمَطْرُوْقُ: الذي به طَرَقَةٌ⁣(⁣٦٤): أي جُنُونٌ وهَوَجٌ⁣(⁣٦٥). وهو [أيضاً]⁣(⁣٦٦):

  المَوْسُوْمُ بِسِمَةٍ يُقال لها الطِّرَاقُ تَقَعُ⁣(⁣٦٧) طُولًا على العُنُق.

  والطِّرَاقُ: وِقايَةٌ للأسْقِيَةِ؛ كِسَاءٌ أو نَطْعٌ.


(٦٠) وفي التكملة: مطراق، وهو الملائم للجمع المذكور.

(٦١) لم ترد كلمة (هو) في ت.

(٦٢) في ت: إذا كان فيه طريقة من استرخاء.

(٦٣) زيادة من ت.

(٦٤) وضُبطت في الأساس بسكون الراء.

(٦٥) في ت: أي جنون وتموج.

(٦٦) زيادة من ت.

(٦٧) في الأصل وك: يقع، وما أثبتناه من ت.