المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

طلق

صفحة 326 - الجزء 5

  وإذا اسْتَعْصى عليها ثم انْقَادَ لها قيل: طَلَّقَها.

  وإذا أبَتْ أنْ تَقْرَبَ الماءَ قَرَباً ثم مَضَتْ للقَرَب⁣(⁣٩٢) قيل: طَلَّقَتِ القَرَبَ.

  والطُّلُقُ: البَعِيرُ المُطْلَقُ، وجَمْعُه أطْلاقٌ.

  والطَّلِيْقُ: الأسِيْرُ يُطْلَقُ عنه إسارُه فَيُخَلّى سَبِيْلُه.

  وإذا خَلّى الظَّبْيُ عن قَوائمِه فَمَضى لا يَلْوي على شَيْءٍ قيل: قد تَطَلَّقَ.

  والأطْلاقُ: الظِّبَاءُ، واحِدُها طُلُقٌ⁣(⁣٩٣)، سُمِّيَتْ لِسُرْعَةِ عَدْوِها. وهي - أيضاً -: كِلابُ الصَّيْدِ.

  والانْطِلاقُ: سُرْعَةُ الذَّهَابِ.

  ورَجُلٌ طَلْقُ الوَجْهِ، وقد طَلُقَ طَلاقَةً⁣(⁣٩٤).

  ويَوْمٌ طَلْقٌ بَيِّنُ الطُّلُوقَةِ؛ من أيّامٍ طَلْقاتٍ، ولَيْلَةٌ طَلْقَةٌ وليالٍ طَوَالِقُ.

  ورَجُلٌ طَلْقُ اليَدَيْنِ: سَمْحٌ⁣(⁣٩٥) بالعَطاء. وطَلَقَ يَدَه بالخَيْرِ وأطْلَقَها.

  وطَلِيْقُ اللِّسانِ [و]⁣(⁣٩٦) طَلْقُه: ذو طَلَاقَةٍ. ولِسانٌ طَلِقٌ ذَلِقٌ.

  وما تَطَلَّقُ نفسي لهذا الأمر: أي ما تَنْشَرِحُ ولا تَسْتَمِرُّ.

  والطَّلَقُ: الشَّوْطُ الواحِدُ في الجَرْي. وتَطَلَّقَتِ الخَيْلُ: مَضَتْ طَلَقاً لم تَحْتَبِسْ إلى الغاية.

  والطَّلَقُ: النَّصِيْبُ أيضاً. والحَبْلُ القَصِيرُ الشَّدِيدُ الفَتْلِ يَقُوْمُ⁣(⁣٩٧) قِياماً.

  واسْتَطْلَقَ [١٦٥ / ب] البَطْنُ، وأطْلَقَه الدَّوَاءُ فأسْهَلَ.

  والأطْلاقُ: جُدَدُ البَطْنِ.


(٩٢) ضبطت هذه الكلمة في الأصل وك بكسر القاف، وما أثبتناه من ت والمعجمات.

(٩٣) كذا الضبط في الأصول، وضُبطت الكلمة في القاموس بفتح الطاء وسكون اللام ونصَّ على ذلك في التاج.

(٩٤) في ت: وقد طلق طلوقة.

(٩٥) في الأصل: بمنيخ، وفي ت وك: يمنح، وما أثبتناه من العين والصحاح واللسان والقاموس.

(٩٦) زيادة من ت.

(٩٧) في ك: والخيل القصير الشديد الفتل تقوم.