المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

باب القاف والتاء

صفحة 361 - الجزء 5

  قَتَرْتُ الدِّرْعَ⁣(⁣٨) قَتْراً، ومنه قَتِيْرُ الدِّرْعِ: للمِسْمَارِ الذي في الحَلْقَة. وكُثْبَةٌ من بَعْرٍ أو حَصىً ونحوِه يكونُ قُتَراً قُتَراً. والخَرْقُ الذي يَدْخُلُ منه الماءُ الحائطَ والبُسْتانَ.

  والقَتَرَةُ: ما يَغْشى الوَجْهَ من غَبَرَةِ⁣(⁣٩) المَوْتِ والكَرْب.

  وأبو قِتْرَةَ: كُنْيَةُ⁣(⁣١٠) إبْليسَ.

  وابنُ قِتْرَةَ: حَيَّةٌ خَبِيْثَةٌ لا يَنْجُو سَلِيْمُها.

  والقِتْرَةُ: زُجُّ الرُّمْحِ.

  والقاتِرُ من الرِّحَال⁣(⁣١١) والسُّرُوْجِ: [الذي]⁣(⁣١٢) إذا وُضِعَ مَكانَه لم يَسْتَقْدِمْ ولم يَسْتَأْخِرْ. وسَرْجٌ مُقْتِرٌ: بمعنى قاتِرٍ؛ نادِرٌ.

  والأقْتَارُ والقِتْرُ⁣(⁣١٣): سِهَامٌ صِغَارٌ يُرَامى بها مُغَالاةً⁣(⁣١٤)، يقولون: كَمْ جَعَلْتُمْ قِتْرَكم.

  والقُتْرُ: كالقُطْرِ، وجَمْعُه⁣(⁣١٥) أقْتَارٌ. وطَعَنَه فَقَتَّرَه: أي ألْقاه على أحَدِ قُتْرَيْه.

  ويُقال للسَّنابِلِ: أقْتَارٌ⁣(⁣١٦)؛ لأنَّها أطرافٌ وجَوانبُ.

  وتَقَتَّرَ فلانٌ للرَّمْيِ: [أي]⁣(⁣١٧) تَهَيَّأَ له.


(٨) سقطت جملة (المداخل قترت الدرع) من ك.

(٩) في ك: غيرت.

(١٠) في ك: كتبة.

(١١) في ت: الرجال.

(١٢) زيادة من ت.

(١٣) أشار في الأصل إلى جواز فتح التاء وتسكينها.

(١٤) في ت: سهام صغار يغالى بها.

(١٥) في ت: وجمعها.

(١٦) من قوله: (وطعنه فقتره) إلى قوله هنا: (للسنابل اقتار) سقط من ت.

(١٧) زيادة من ت.