المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

قرن

صفحة 388 - الجزء 5

  وبَلَغَ به العِلْمُ قَرْنَ الكَلَإِ: [أي أقْصى]⁣(⁣٢٧) غايَتِه.

  ونازَعَه فَتَرَكَه قَرْناً لا يَتَكلَّمُ.

  والقَرْنُ: القائمُ.

  وقَرْنُ العُرْفُطِ: سِنْفُه.

  والقَرْنُ في الرَّأْسِ: مِثْلُ الرَّمّاعَةِ. وهو لِحَاءُ⁣(⁣٢٨) الشَّجَرِ يُفْتَلُ منه حَبْلٌ، وهو القُروْنُ أيضاً.

  وكَوْكَبَانِ هُما حِيَالَ⁣(⁣٢٩) الجَدْيِ ورَأْسِ الثَّوْرِ فيه القَرْنُ.

  والقَرْنَانِ: ما يُبْنى على رَأْسِ البِئرِ من طِينٍ أو حِجَارَةٍ تُوضَع عليهما النَّعَامَةُ.

  و

  في الحديث⁣(⁣٣٠): انَّ النَّبيَّ - صلّى اللَّهُ عليه [وآلِه]⁣(⁣٣١) وسَلَّم - قال لِعَلِيٍّ ¥(⁣٣٢): «إنَّ لك بَيْتاً في الجَنَّة وإنكَ لَذُو قَرْنَيْها»

  أي أنتَ في هذه الأُمَّةِ شَبِيْهٌ بذي القَرْنَيْنِ في أُمَّتِه، وقيل: إنَّكَ ذو⁣(⁣٣٣) قَرْنَيِ الجَنَّةِ: أي ذو طَرَفَيْها.

  والقِرْنُ: الذي يُقاوِمُكَ في بَطْشٍ أو قِتَالٍ.

  والقَرَنُ⁣(⁣٣٤): جُعْبَةٌ صَغِيرةٌ تُضَمُّ إلى الجُعْبَةِ الكَبِيرةِ. وهو [أيضاً]⁣(⁣٣٥):


(٢٧) زيادة من ت وك، وكانت قد وردت الجملة في الأصل ثم وضع الناسخ خطّاً عليها.

(٢٨) في ك: لجاء.

(٢٩) في ك: حمال.

(٣٠) ورد الحديث في غريب أبي عبيد: ٣/ ٧٨ والتهذيب والمحكم والفائق: ٣/ ١٧٣ والتكملة واللسان والقاموس.

(٣١) زيادة من ت.

(٣٢) في ت: #، وفي ك كالأصل وسقطت منه كلمة (عنه).

(٣٣) في ت: لذو.

(٣٤) ضُبطت الكلمة في الأصول بسكون الراء، وقد أثبتنا ما اتفقت المعجمات على ضبطه.

(٣٥) زيادة من ت.