المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

باب المضاعف [الثنائي]

صفحة 389 - الجزء 5

  السَّيْفُ. والنَّبْلُ. والحَبْلُ الذي يُقْرَنُ به البَعِيرُ. والبَعِيرُ المَقْرُونُ بالآخَرِ⁣(⁣٣٦).

  ومَصْدَرُ الأقْرَنِ وهو المَقْرُوْنُ الحاجِبَيْنِ.

  وقَرَنٌ: حَيٌّ من اليَمَن، و⁣(⁣٣٧) منهم أُوَيْسٌ القَرَنيُّ.

  والقِرَانُ: الحَبْلُ الذي يُقْرَنُ به، وجَمْعُه قُرُنٌ، والقُرَانى: تَثْنِيَةُ فُرَادى.

  ونَبْلٌ مُسْتَوِيَةٌ من صَنْعَةِ رَجُلٍ واحِدٍ. وأنْ تُقَارِنَ بين شَيْئيْنِ تَأْكُلُهُما مَعاً،

  وفي الحَدِيثِ⁣(⁣٣٨): «لا قِرَانَ ولا تَفْتِيْشَ»

  أي⁣(⁣٣٩) في أكْلِ التَّمْرِ. وأنْ تَقْرُنَ بَيْنَ حَجَّةٍ وعُمْرَةٍ.

  والقِرَانُ في قَوْلِ ابنِ هَرِمَةَ⁣(⁣٤٠):

  فَنَفَيْتَ عنه الوَحْشَ بَعْدَ قِرَانِهِ⁣(⁣٤١)

  هو مُقَارَنَةُ الجُوْعِ بَيْنَ يَوْمٍ ولَيْلَةٍ.

  وأقْرَنَ فلانٌ لفلانٍ: إذا جَعَلَ له بَعِيرَيْنِ بَعِيْرَيْنِ⁣(⁣٤٢) في حَبْلٍ.

  والمُقْرنُ: الذي غَلَبَتْه ضَيْعَتُه فلا مُعِيْنَ له.

  والقَرُوْنُ من النُّوقِ: المُقْتَرِنَةُ القادِمَيْنِ والآخِرَيْنِ من أطْبائها. والتي تَجْمَعُ بَيْنَ مِحْلَبَيْنِ. وهي - أيضاً -: التي إذا بَعَرَتْ قارَنَتْ بَعْرَها⁣(⁣٤٣). والتي إذا جَرَتْ وضَعَتْ يَدَيْها ورِجْلَيْها مَعاً.

  والقارِنُ: الذي مَعَه النَّبْلُ والسَّيْفُ.

  والقَرِنُ: المُقْتَرِنُ، حِلَّتُهم قَرِنَةٌ: أي مُتَقَارِنَةٌ.


(٣٦) سقطت جملة (والبعير المقرون بالآخر) من ت.

(٣٧) لم يرد حرف العطف في ت.

(٣٨) ورد الحديث في العين والتهذيب والأساس والفائق: ٣/ ١٧٩ واللسان والتاج.

(٣٩) لم ترد كلمة (أي) في ت.

(٤٠) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصل وك، وهي مسكَّنة الراء في ت والمعجمات.

(٤١) في ت: فتقت عنه الوحش بعد قرنه.

(٤٢) سقطت كلمة (بعيرين) الثانية من ت.

(٤٣) في ت: إذا بعرت قاربت بين بعرها إذا بعرت.