المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

قنر

صفحة 393 - الجزء 5

  ويقولون⁣(⁣٦٧): «رَمَّدَتِ المَعْزُ فَرَنِّقْ رَنِّقْ⁣(⁣٦٨)». والتَّرْنِيْقُ: الانْتِظارُ، ورَمَّدَتْ:

  نَزَلَ اللَّبَنُ في ضَرْعِها.

  ورَنَّقَتِ السَّفِيْنَةُ في مَكانِها: دارَتْ ولم تَسِرْ.

  والرَّوْنَقُ: كالماءِ يُرى على السَّيْفِ ونحوِه.

  وأتاه في رَوْنَقِ الضُّحى: أي وَجْهِ الضُّحى.

قنر:

  القَنَوَّرُ⁣(⁣٦٩): الشَّدِيدُ الرَّأْسِ الضَّخْمُ من كلِّ شَيْءٍ.

  والقَنُّوْرُ: مُسْتَقَرُّ الماءِ في البِئْرِ، وبه سُمِّيَ الرَّجُلُ - على مِثال سَفُّوْدٍ -.

  والقَنَوَّرُ: المُطِيْقُ للحِمْلِ القَوِيُّ عليه.

القاف والراء والفاء

قرف:

  القِرْفُ: قِشْرُ المُقْلِ والسِّدْرِ ونحوِهما.

  والقِرْفَةُ: ضَرْبٌ من الطِّيب.

  والقَرْفُ: تَنْحِيَتُكَ ذاكَ عن الشَّجَرَةِ كما تَقْرِفُ⁣(⁣٧٠) الجُلْبَةَ من القَرْحَة.

  والقَرْفُ: صِبْغٌ أحْمَرُ، وقيل: الصَّبِرُ.

  والقَرْفُ: من الذَّنْبِ والجُرْم.

  وفلانٌ يُقْرَفُ بِسُوءٍ: أي يُظَنُّ ويُرْمى به⁣(⁣٧١). ويَقْتَرِفُ ذَنْباً: يَأْتِيه.


(٦٧) هذا القول مثل، وقد ورد في التهذيب والصحاح والمحكم والأساس والمستقصى: ٢/ ١٠٤ ومجمع الأمثال: ١/ ٣٠٥ واللسان والقاموس.

(٦٨) سقطت كلمة (رنق) من ت.

(٦٩) ضُبطت الكلمة في الأصل وك بفتح القاف وتشديد النون المضمومة وسكون الواو، وقد أثبتنا ما ضُبطت به في ت والمعجمات ونصَّ عليه في الصحاح واللسان والقاموس.

(٧٠) في ك: كما تفرق.

(٧١) في ت: أي يظن به ويرمى.