المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

باب المضاعف [الثنائي]

صفحة 405 - الجزء 5

  والقُرْبَانُ: ما تَقَرَّبْتَ به إلى اللّهِ عَزَّ اسْمُه⁣(⁣١٥٥) تبتغي به قُرْبَه، وكذلك إلى المَلِكِ، وهي القَرَابِيْنُ وُزَرَاؤه⁣(⁣١٥٦).

  وقَرِبَ فلانٌ أهْلَه قُرْباناً⁣(⁣١٥٧): أي غَشِيَها.

  وما قَرِبْتُ هذا الأمْرَ قِرْباناً⁣(⁣١٥٨) وقُرْباناً وقُرْباً⁣(⁣١٥٩).

  ويُقال⁣(⁣١٦٠): قَرَّبَتْني منه قَرُوْبٌ: أي مُقَرِّبَةٌ؛ كما يُقال⁣(⁣١٦١): دَرُوكٌ. وقيل:

  هِمَّةٌ.

  ويقولون: قَرُوْبُ طِبٍّ، ويُرْوى: قَربُ طِبٍّ: أي قَرُبَ الاخْتِيَارُ، كما يقولون: على الخَبِيرِ سَقَطْتَ⁣(⁣١٦٢). والقَرُوْبُ: القَرِيْبُ.

  والقُرْبى: حَقُّ [ذي]⁣(⁣١٦٣) القَرَابَةِ، وهم أقَارِبُ، وللنِّساء: قَرَائبُ. ونَسَبٌ قُرَابٌ: [أي قَرِيبٌ]⁣(⁣١٦٤). وحَيّا⁣(⁣١٦٥) فلانٌ وَقَرَّبَ. وهم قُرُوْبٌ - بوَزْنِ قُعُودٍ -:

  من القُرْب.

  والتِّقِرّابُ: القُرْبُ أيضاً⁣(⁣١٦٦).


(١٥٥) في ت: جلَّ اسمه.

(١٥٦) كذا في الأصل وك، وفي ت: والقرابين وزراؤه، ومثل ت في التهذيب والمقاييس واللسان.

(١٥٧) أشار في الأصل إلى جواز ضم القاف وكسرها.

(١٥٨) سقطت كلمة (قِرباناً) من ت.

(١٥٩) سقطت كلمة (وقرباً) من ك.

(١٦٠) في ت: وتقول.

(١٦١) في ت: كما تقول.

(١٦٢) في ت: ويقولون قروب طب كقولهم على الخبير سقطت (ولم يرد ما بينهما).

(١٦٣) زيادة من ت.

(١٦٤) زيادة من ت.

(١٦٥) من قوله: (أي قرب الاختيار) إلى قوله هنا: (وحيّا) سقط من ك.

(١٦٦) في ت: والتقراب نحو القرب.