المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

رقف

صفحة 404 - الجزء 5

  و⁣(⁣١٤٧) قَرَبَتْ إبلُهم، ولا يُقال مُقْرِبُونَ.

  ومُقَرِّبَاتُ الماءِ: حَصىً صِغَارٌ تَخْرُجُ قبل أنْ يَنْبِطَ الماءُ؛ حُمْرٌ وسُوْدٌ؛ هَشَّةٌ.

  والقارِبُ: سَفِينَةٌ صَغِيرةٌ، والجميع القَوارِبُ.

  ويقولون⁣(⁣١٤٨): «ما لَهُ هارِبٌ ولا قارِبٌ» أي شَيْءٌ.

  وقِرَابُ السَّيْفِ⁣(⁣١٤٩) والسِّكِّيْنِ. قَرَّبْتُ قِرَاباً، وأقْرَبْتُ لُغَةٌ، وقَرَبْتُ، فهو مَقْرُوْبٌ.

  ومُقَارَبَةُ الشَّيْءِ: قِرَابٌ، تقول: مَعَهُ ألْفٌ أو قِرَابُه. وقِرَابُ اللَّيْلِ والعَشِيِّ.

  وما هو بعالِمٍ ولا قُرَابَة عالِمٍ ولا قَرِيبٍ⁣(⁣١٥٠) ولا قِرَابَة. والماءُ قُرَابَةُ⁣(⁣١٥١) الرُّكْبَتَيْنِ. ومنه المَثَلُ⁣(⁣١٥٢): «الفِرَارُ بِقِرَابٍ أكْيَسُ».

  وقَدَحٌ قَرْبانٌ⁣(⁣١٥٣) ماءً: أي قارَبَ الامْتِلاءَ.

  والقُرْبُ: نَقِيْضُ البُعْدِ. والتَّقَرُّبُ: التَّدَنّي والتَّوَصُّلُ إلى الشَّيْءِ، ومنه الاقْتِرَابُ⁣(⁣١٥٤).


(١٤٧) لم يرد حرف العطف في ت، وضُبط الفعل بكسر الراء في المحكم واللسان.

(١٤٨) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ٣٨٨ والتهذيب والأساس ومجمع الأمثال: ٢/ ٢٢٣ واللسان والتاج.

(١٤٩) في ت: والقراب للسيف.

(١٥٠) في ت: أي ولا قريب.

(١٥١) سقطت جملة (والماء قرابة) من ك.

(١٥٢) ورد المثل في أمثال أبي عبيد: ٢١٧ والتهذيب والأساس ومجمع الأمثال: ٢/ ٢٢ واللسان.

(١٥٣) هكذا ضُبطت النون بالتنوين في الأصول، وبالضم بلا تنوين في الصحاح والمحكم واللسان والقاموس.

(١٥٤) في ت: وكذلك الاقتراب.