رقف
  و(١٤٧) قَرَبَتْ إبلُهم، ولا يُقال مُقْرِبُونَ.
  ومُقَرِّبَاتُ الماءِ: حَصىً صِغَارٌ تَخْرُجُ قبل أنْ يَنْبِطَ الماءُ؛ حُمْرٌ وسُوْدٌ؛ هَشَّةٌ.
  والقارِبُ: سَفِينَةٌ صَغِيرةٌ، والجميع القَوارِبُ.
  ويقولون(١٤٨): «ما لَهُ هارِبٌ ولا قارِبٌ» أي شَيْءٌ.
  وقِرَابُ السَّيْفِ(١٤٩) والسِّكِّيْنِ. قَرَّبْتُ قِرَاباً، وأقْرَبْتُ لُغَةٌ، وقَرَبْتُ، فهو مَقْرُوْبٌ.
  ومُقَارَبَةُ الشَّيْءِ: قِرَابٌ، تقول: مَعَهُ ألْفٌ أو قِرَابُه. وقِرَابُ اللَّيْلِ والعَشِيِّ.
  وما هو بعالِمٍ ولا قُرَابَة عالِمٍ ولا قَرِيبٍ(١٥٠) ولا قِرَابَة. والماءُ قُرَابَةُ(١٥١) الرُّكْبَتَيْنِ. ومنه المَثَلُ(١٥٢): «الفِرَارُ بِقِرَابٍ أكْيَسُ».
  وقَدَحٌ قَرْبانٌ(١٥٣) ماءً: أي قارَبَ الامْتِلاءَ.
  والقُرْبُ: نَقِيْضُ البُعْدِ. والتَّقَرُّبُ: التَّدَنّي والتَّوَصُّلُ إلى الشَّيْءِ، ومنه الاقْتِرَابُ(١٥٤).
(١٤٧) لم يرد حرف العطف في ت، وضُبط الفعل بكسر الراء في المحكم واللسان.
(١٤٨) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ٣٨٨ والتهذيب والأساس ومجمع الأمثال: ٢/ ٢٢٣ واللسان والتاج.
(١٤٩) في ت: والقراب للسيف.
(١٥٠) في ت: أي ولا قريب.
(١٥١) سقطت جملة (والماء قرابة) من ك.
(١٥٢) ورد المثل في أمثال أبي عبيد: ٢١٧ والتهذيب والأساس ومجمع الأمثال: ٢/ ٢٢ واللسان.
(١٥٣) هكذا ضُبطت النون بالتنوين في الأصول، وبالضم بلا تنوين في الصحاح والمحكم واللسان والقاموس.
(١٥٤) في ت: وكذلك الاقتراب.