المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

بقر

صفحة 412 - الجزء 5

  والبُقّارُ: تُرَابٌ يَجْمَعُونَه بأيدِيهم قُمَزاً قُمَزاً⁣(⁣٢١٣)، وهي البُقَّيْرى.

  وبَيْقَرَ الرَّجُلُ في مالِه: أي أفْسَدَه.

  وبَيْقَرَ في العَدْوِ⁣(⁣٢١٤): اعْتَمَدَ فيه.

  وبَيْقَرَ الدارَ: نَزَلَها⁣(⁣٢١٥).

  وبَيْقَرَ الرَّجُلُ: هَلَكَ. وكذلك إذا هاجَرَ من أرْضٍ إلى أرْضٍ. [وإذا أقَامَ]⁣(⁣٢١٦). وكذلك إذا أعْيَا⁣(⁣٢١٧). وإذا أسْرَعَ في مَشْيِه.

  ويَوْمٌ بَيْقَرٌ: شَدِيدٌ.

  والأُبَيْقِرُ: الذي لا خَيْرَ فيه ولا شَرَّ.

  والبَيْقَرُ: الحائكُ.

  والباقِرُ: عِرْقٌ في المَآقي⁣(⁣٢١٨).

  وجاءنا بالصُّقَارى والبُقَارى⁣(⁣٢١٩): أي بالكَذِبِ⁣(⁣٢٢٠). وحَدَّثْتُكَ الصُّقَرَ والبُقَرَ⁣(⁣٢٢١).

  والبَقْرُ: أنْ يقولَ الرَّجُلُ في الرَّجُلِ كلاماً يُحِيْكُ⁣(⁣٢٢٢) أي يُؤثِّرُ فيه.


(٢١٣) وردت هاتان الكلمتان في الأصول بالراء المهملة، وسقطت إحداهما من ك، والتصويب من التهذيب والمحكم واللسان.

(٢١٤) في الأصل وك: العدُوّ (بضم الدال وتشديد الواو)، والتصويب من ت والتهذيب واللسان.

(٢١٥) في ت: وبيقر الدار ترابها.

(٢١٦) زيادة من ت.

(٢١٧) في ت: وإذا أعيا أيضاً.

(٢١٨) في ك: عرق في الماء في.

(٢١٩) هكذا ضُبطت الكلمتان بتخفيف القاف في الأصول، وضُبطتا بتشديد القاف في المعجمات، وقال في القاموس: بالضم والشد وفتح الراء.

(٢٢٠) في ت: أي جاءنا بالكذب.

(٢٢١) وفي مجمع الأمثال: ١/ ١٨٣ مَثَلٌ نَصُّه: (جاء بالشُّقَر والبُقَر) وقال: ويروى بالصُّقَر. ونصُّه في القاموس: جاء بالصقر والبقر.

(٢٢٢) في ت: فحيك.