رجع
العين والجيم والراء
رجع:
  رَجَعْتُه فَرَجَعَ، رُجُوْعاً ورَجْعاً.
  وأرْجَعْتُكَ ناقتي: أعْطَيْتُكَها تَرْجِعُ عليها.
  ورَجَعَ الحَوْضُ إلى إزائه: كَثُرَ ماؤه.
  ورَجَعَتِ النّاقَةُ والأَتَانُ، رِجَاعاً، وهي رَاجِعٌ: إذا قَدَرْتَها حَمَلَتْ ثُمَّ أخْلَفَتْ. وقيل: إذا ألْقَتْ وَلَدَها قَبْلَ أن يَسْتَبِيْنَ خَلْقُه(٥٢).
  وليس منه رَجْعٌ: أي مَنْفَعَةٌ.
  وهو مَرْجِعٌ: أي مُجْدٍ نافِعٌ(٥٣).
  وقد أرْجَعَ اللَّهُ بَيْعَتَه: أرْبَحَها.
  و [قد](٥٤) أرْجَعَتِ النّاقَةُ: كانتْ مَهْزُولَةً فَسَمِنَتْ.
  والرَّجْعُ: الاشْتِراء، يُقال: رَجَعَ الإِبِلَ وارْتَجَعَها وتَرَجَّعَها: أي اشْتَراها، ومنه: سُوْقُ الرَّجْع.
  والرِّجْعَةُ: كُلُّ ما ارْتَجَعْتَ لأهْلِكَ من مَتَاعٍ تَشْتَرِيْه لهم أو إبِلٍ(٥٥).
  ومُرَاجَعَةُ الرَّجُلِ أهْلَه بَعْدَ الطَّلاق، فأمّا إذا رَجَعَ إلى خَيْرٍ فلا يُقالُ إلّا مُرَاجَعَة، وحُكي الرَّجْعَةُ - بالفتح - في هذا أيضاً.
  ويُقال لِمَنْ يَفْزَعُ ثم تؤوبُ(٥٦) إليه نَفْسُه: رَجَعَ.
(٥٢) في الأصلين: خلقها، ولم نجد وجهاً لتأنيث الضمير، وقد أثبتنا ما ورد في التهذيب.
(٥٣) في ك: ناقع.
(٥٤) زيادة من ك.
(٥٥) في ك: أي إبل.
(٥٦) في ك: تتوب، وفي المعجمات: تثوب.