قسو
  اسْمُه(١٩): {وَأَسْقَيْناكُمْ} ماءً فُراتاً(٢٠). وسَقى وأسْقى: بمعنىً. وأسْقَيْتُه:
  دَعَوْتُ له بالسُّقْيا.
  وكَمْ سِقْيُ أرْضِكَ: أي كم حَظُّها من الماء.
  ومن أمثالهم في المُكافَأةِ(٢١): «اسْقِ رَقَاشِ فإنَّها(٢٢) سَقَايَةٌ».
  و [يقولون](٢٣): «خَلِّ سَبِيلَ مَنْ وَهى سِقَاؤه».
  [و](٢٤): «لا ذَنْبَ لي قد قُلْتُ للقَوْمٍ: اسْتَقُوا(٢٥)».
  [و](٢٦): «مُعَاوِدُ السَّقْيِ سَقى صَبِياً».
  والسِّقَاءُ: القِرْبَةُ للماءِ واللَّبَنِ. وأسْقَيْتُه إهاباً: إذا وَهَبْتَه له لِيَتَّخِذَ منه سِقَاءً،
  وفي الحَدِيثِ(٢٧): «خُذْ شاةً من الغَنَم فَتَصَدَّقْ بلَحْمِها وأسْقِ إهابِها»
  أي اجْعَلْ إهابَها لغَيْرِكَ سِقَاءً [١٧٧ / أ].
  والسِّقَايَةُ: المَوْضِعُ الذي يُتَّخَذُ فيه الشَّرَابُ في المَوَاسِمِ وغيرِها.
  والسِّقَايَةُ في القُرْآنِ: الصُّوَاعُ الذي يَشْرَبُ فيه المَلِكُ.
  والساقِيَةُ: من سَوَاقي الزَّرْعِ وغيرِه.
  والمِسْقَاةُ: ما يُتَّخَذُ للجِرَارِ والأكوازِ تُعَلَّقُ عليه.
(١٩) في ت: ø.
(٢٠) سورة المرسلات، آية رقم: ٢٧.
(٢١) ورد المثل في أمثال أبي عبيد: ١٣٨ والتهذيب والصحاح والمحكم ومجمع الأمثال: ١/ ٣٤٦ واللسان والتاج، وفيها جميعاً: إنها سقاية.
(٢٢) كذا في الأصل وك، وفي ت: إنها.
(٢٣) زيادة من ت، وهو مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ١١١ ومجمع الأمثال: ١/ ٢٥٠.
(٢٤) زيادة من ت، وهو مثل أيضاً، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ٢٧٤ ومجمع الأمثال: ٢/ ١٨٠.
(٢٥) في ك: لا ريب لي قد قلت للقوم اسبقوا.
(٢٦) زيادة من ت، وهو مثلٌ، وقد ورد في مجمع الأمثال: ٢/ ٢٧٠، وضُبط الفعل (سقي) فيه بالبناء للمجهول.
(٢٧) ورد الحديث في التهذيب والفائق: ٢/ ١٨٧ واللسان والتاج.