المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

قسو

صفحة 472 - الجزء 5

  اسْمُه⁣(⁣١٩): {وَأَسْقَيْناكُمْ} ماءً فُراتاً⁣(⁣٢٠). وسَقى وأسْقى: بمعنىً. وأسْقَيْتُه:

  دَعَوْتُ له بالسُّقْيا.

  وكَمْ سِقْيُ أرْضِكَ: أي كم حَظُّها من الماء.

  ومن أمثالهم في المُكافَأةِ⁣(⁣٢١): «اسْقِ رَقَاشِ فإنَّها⁣(⁣٢٢) سَقَايَةٌ».

  و [يقولون]⁣(⁣٢٣): «خَلِّ سَبِيلَ مَنْ وَهى سِقَاؤه».

  [و]⁣(⁣٢٤): «لا ذَنْبَ لي قد قُلْتُ للقَوْمٍ: اسْتَقُوا⁣(⁣٢٥)».

  [و]⁣(⁣٢٦): «مُعَاوِدُ السَّقْيِ سَقى صَبِياً».

  والسِّقَاءُ: القِرْبَةُ للماءِ واللَّبَنِ. وأسْقَيْتُه إهاباً: إذا وَهَبْتَه له لِيَتَّخِذَ منه سِقَاءً،

  وفي الحَدِيثِ⁣(⁣٢٧): «خُذْ شاةً من الغَنَم فَتَصَدَّقْ بلَحْمِها وأسْقِ إهابِها»

  أي اجْعَلْ إهابَها لغَيْرِكَ سِقَاءً [١٧٧ / أ].

  والسِّقَايَةُ: المَوْضِعُ الذي يُتَّخَذُ فيه الشَّرَابُ في المَوَاسِمِ وغيرِها.

  والسِّقَايَةُ في القُرْآنِ: الصُّوَاعُ الذي يَشْرَبُ فيه المَلِكُ.

  والساقِيَةُ: من سَوَاقي الزَّرْعِ وغيرِه.

  والمِسْقَاةُ: ما يُتَّخَذُ للجِرَارِ والأكوازِ تُعَلَّقُ عليه.


(١٩) في ت: ø.

(٢٠) سورة المرسلات، آية رقم: ٢٧.

(٢١) ورد المثل في أمثال أبي عبيد: ١٣٨ والتهذيب والصحاح والمحكم ومجمع الأمثال: ١/ ٣٤٦ واللسان والتاج، وفيها جميعاً: إنها سقاية.

(٢٢) كذا في الأصل وك، وفي ت: إنها.

(٢٣) زيادة من ت، وهو مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ١١١ ومجمع الأمثال: ١/ ٢٥٠.

(٢٤) زيادة من ت، وهو مثل أيضاً، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ٢٧٤ ومجمع الأمثال: ٢/ ١٨٠.

(٢٥) في ك: لا ريب لي قد قلت للقوم اسبقوا.

(٢٦) زيادة من ت، وهو مثلٌ، وقد ورد في مجمع الأمثال: ٢/ ٢٧٠، وضُبط الفعل (سقي) فيه بالبناء للمجهول.

(٢٧) ورد الحديث في التهذيب والفائق: ٢/ ١٨٧ واللسان والتاج.