المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

قسو

صفحة 471 - الجزء 5

  وجَمَلٌ⁣(⁣١٢) مَوْقُوسٌ، وناقَةٌ وَقْسَاءُ.

  وأتانا أوْقَاسٌ من بَني فلانٍ: أي جَماعَةٌ [وفِرْقَةٌ]⁣(⁣١٣).

  وصارَ القَوْمُ أوْقاساً: أي شِلَالًا.

  وفي المَثَل⁣(⁣١٤): «لا مِسَاسَ لا خَيْرَ في الأوْقاسِ» وهم السُّقّاطُ والعَبِيْدُ.

قسو:

  القَسْوَةُ: الصَّلَابَةُ في كلِّ شَيْءٍ، قَسَا يَقْسُو فهو قاسٍ. وقَلْبٌ قاسٍ.

  ولَيْلَةٌ قاسِيَةٌ: شَدِيدةُ الظُّلْمَة.

  والمُقَاساةُ: مُعَالَجةُ الأمْرِ الشَّدِيدِ ومُكَابَدَتُه.

  والقِسْيَانُ من الدَّراهِمِ: التي خالَطَها غِشٌّ، واحِدُها قَسِيٌّ⁣(⁣١٥)، و [يقال]⁣(⁣١٦) قَسَا الدِّرْهَمُ يَقْسُو، وأصْلُ قِسْيَانٍ: قِسْوَانٌ.

  والقَسِيُّ: الشَّدِيْدُ البَعِيْدُ، قَرَبٌ قَسِيٌّ.

  وقَسَا⁣(⁣١٧) - مَقْصُورٌ -: اسْمُ جَبَلٍ.

  وقُرِئ: وجَعَلْنا قُلُوبَهُم قَسِيَّةً⁣(⁣١٨)؛ وهي التي ليست بخالِصَةِ الإيمانِ؛ كالدَّراهِم القَسِيَّةِ.

سقى:

  السَّقْيُ: معروفٌ، والاسْمُ السُّقْيَا. والمَسْقى: وَقْتُ السَّقْيِ. والاسْتِقاءُ:

  الأخْذُ من البِئر. والإِسْقَاءُ: أنْ تَجْعَلَ له نَهراً أو ماءً سُقْياً، قال اللّهُ عَزَّ


(١٢) في الأصل وك: ورجلٌ، والتصويب من ت.

(١٣) زيادة من ت، وكانت الكلمة فيها: (وفرق)، والتصويب من التاج منقولًا عن ابن عباد.

(١٤) ورد المثل في المحكم واللسان والتاج، وفيها: لا مساس لا مساس الخ.

(١٥) ضُبطت الكلمة في الأصل وك بكسر القاف، وقد أثبتنا ما ضُبطتْ به في ت والمعجمات ونصَّ عليه في التاج، وسيأتي في الأصل ضبطها على الصواب بعد سطور.

(١٦) زيادة من ت.

(١٧) في ك: وقسبا.

(١٨) سورة المائدة، آية رقم: ١٣، والقراءة المتداولة: {(قاسِيَةً)}.