سوق
  وسَيِّقَةُ العِدَى: الذي يَسُوْقُه إلى ما يَكْرَهُ فهو لا يَدْري ما يَصْنَعُ.
  والسَّيِّقَةُ: الطَّرِيدَةُ. والسَّحَابُ الذي تَسُوْقُه الرِّيْحُ وليس فيه ماءٌ.
  وسُقْتُ إليها(٣٦) الصِّدَاقَ وأسَقْتُه: لُغَتَانِ.
  والساقُ: لكُلِّ شَجَرَةٍ ودابَّةٍ. وامْرَأَةٌ سَوْقاءُ: تارَّةُ الساقَيْنِ ذاتُ شَعَرٍ.
  والأسْوَقُ: العَظِيمُ عَظْمِ الساقِ، والمَصْدَرُ: السَّوَقُ.
  وفي المَثَل(٣٧): «قَرَعَ لهذا الأمْرِ ساقَهُ» أي تَشَمَّرَ.
  ويقولون:
  لا يُمْسِكُ الساقَ إلّا مُمْسِكٌ ساقا(٣٨)
  وأصْلُه في الحِرْباء.
  والساقُ: الذَّكَرُ من الحَمَام؛ يُقال له: سَاقُ حُرٍّ.
  وَوَلَدَتْ فلانةُ ثَلاثَةَ بَنِيْنَ على سَوْقٍ(٣٩) واحِدٍ: أي بعضُهم في إثْرِ بعضٍ.
  والسُّوْقُ: معروفةٌ؛ وسُمِّيَتْ لأنَّ الأشْيَاءَ تُسَاقُ إليها ومنها، وتُذَكَّرُ وتُؤنَّثُ.
  وسُوْقُ الحَرْبِ: حَوْمَةُ القِتالِ.
  والسُّوْقُ: السّاعاتُ(٤٠).
  والسُّوْقَةُ من الناس - والجميع السُّوَقُ -: ما دُوْنَ المُلُوكِ، الذَّكَرُ والأُنثى والواحِدُ والجميع فيه سَوَاء.
  والسَّوِيْقُ: مَعْروفٌ.
(٣٦) في الأصل وك: اليه، والتصويب من ت.
(٣٧) ورد المثل في أمثال أبي عبيد: ٢٣١ والأساس. وفي ك: فرع.
(٣٨) هذا الشطر مَثَلٌ، وقد ورد في مجمع الأمثال: ٢/ ١٦٧ والمستقصى: ٢/ ٢٦٩ واللسان والتاج، وهو لأبي دؤاد الايادي، وقد ورد في مجموع شعره / دراسات في الأدب العربي: ٣٢٦، وصدره فيه:
(أتّى أُتيح لها حرباء تنضبةٍ)
(٣٩) في ت: على ساق واحد وسوق واحد. وفي هامش الأصل: (بسَوق) بدل (على سوق)، وكأنها رواية أخرى في الكلمة.
(٤٠) كذا في الأصول، والوارد في العين والتهذيب واللسان: والسوق موضع البياعات.