المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

سوق

صفحة 474 - الجزء 5

  وسَيِّقَةُ العِدَى: الذي يَسُوْقُه إلى ما يَكْرَهُ فهو لا يَدْري ما يَصْنَعُ.

  والسَّيِّقَةُ: الطَّرِيدَةُ. والسَّحَابُ الذي تَسُوْقُه الرِّيْحُ وليس فيه ماءٌ.

  وسُقْتُ إليها⁣(⁣٣٦) الصِّدَاقَ وأسَقْتُه: لُغَتَانِ.

  والساقُ: لكُلِّ شَجَرَةٍ ودابَّةٍ. وامْرَأَةٌ سَوْقاءُ: تارَّةُ الساقَيْنِ ذاتُ شَعَرٍ.

  والأسْوَقُ: العَظِيمُ عَظْمِ الساقِ، والمَصْدَرُ: السَّوَقُ.

  وفي المَثَل⁣(⁣٣٧): «قَرَعَ لهذا الأمْرِ ساقَهُ» أي تَشَمَّرَ.

  ويقولون:

  لا يُمْسِكُ الساقَ إلّا مُمْسِكٌ ساقا⁣(⁣٣٨)

  وأصْلُه في الحِرْباء.

  والساقُ: الذَّكَرُ من الحَمَام؛ يُقال له: سَاقُ حُرٍّ.

  وَوَلَدَتْ فلانةُ ثَلاثَةَ بَنِيْنَ على سَوْقٍ⁣(⁣٣٩) واحِدٍ: أي بعضُهم في إثْرِ بعضٍ.

  والسُّوْقُ: معروفةٌ؛ وسُمِّيَتْ لأنَّ الأشْيَاءَ تُسَاقُ إليها ومنها، وتُذَكَّرُ وتُؤنَّثُ.

  وسُوْقُ الحَرْبِ: حَوْمَةُ القِتالِ.

  والسُّوْقُ: السّاعاتُ⁣(⁣٤٠).

  والسُّوْقَةُ من الناس - والجميع السُّوَقُ -: ما دُوْنَ المُلُوكِ، الذَّكَرُ والأُنثى والواحِدُ والجميع فيه سَوَاء.

  والسَّوِيْقُ: مَعْروفٌ.


(٣٦) في الأصل وك: اليه، والتصويب من ت.

(٣٧) ورد المثل في أمثال أبي عبيد: ٢٣١ والأساس. وفي ك: فرع.

(٣٨) هذا الشطر مَثَلٌ، وقد ورد في مجمع الأمثال: ٢/ ١٦٧ والمستقصى: ٢/ ٢٦٩ واللسان والتاج، وهو لأبي دؤاد الايادي، وقد ورد في مجموع شعره / دراسات في الأدب العربي: ٣٢٦، وصدره فيه:

(أتّى أُتيح لها حرباء تنضبةٍ)

(٣٩) في ت: على ساق واحد وسوق واحد. وفي هامش الأصل: (بسَوق) بدل (على سوق)، وكأنها رواية أخرى في الكلمة.

(٤٠) كذا في الأصول، والوارد في العين والتهذيب واللسان: والسوق موضع البياعات.