المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

جرع

صفحة 251 - الجزء 1

  فَتُغَشِّيْه‍ [ا]⁣(⁣٦٥)، فإنْ كان‍ [تْ]⁣(⁣٦٦) صغيرةً فهي جَرْعَةٌ؛ والجَميعُ الجِرَاعُ، وإنْ كانتْ واسِعَةً جدّاً سُمِّيَ المكانُ كُلُّه أجْرَعَ؛ والجَميعُ الأَجَارعُ. وقد قيل: ليْسَت الجَرْعاءُ بِحُزُوْنَةٍ ولكنَّها تُشْبِه الرَّمْلَ سُهُولةً إلّا انَّها أكْثَرُ نَباتاً.

  وحَبْلٌ جَرِعٌ: في مواضِعَ منه نُتُوْءٌ.

  والمُجَرَّعُ من الأَوْتارِ: الذي لم يُحْسَنْ إِغَارَتُه فَظَهَرَ⁣(⁣٦٧) بعضُ قُواه على بعضٍ.

  وناقَةٌ مُجْرِعٌ - والجَمْيعُ مَجَارِيْعُ -⁣(⁣٦٨): ليس فيها ما يُرْوي ولكنْ فيها جُرَعٌ، قال:

  ولا مَجَارِيْعُ غَداةَ الخِمْسِ⁣(⁣٦٩)

  وما لَهُ به جُرّاعَةٌ، ولا يُقال: ما ذَاقَ جُرّاعَةً ولكِنْ [يُقالُ]⁣(⁣٧٠): جُرَيْعَةٌ.

  و «أفْلَتَ⁣(⁣٧١) بِجُرَيْعَةِ الذَّقَن»⁣(⁣٧٢): أي ونَفْسُه في فيه.

  و «أفْلَتَني جُرَيْعَةَ الذَّقَنِ؛ وجُرَيْعَةَ الرِّيْق»⁣(⁣٧٣): إذا سَبَقَ فابْتَلَعْتَ الرِّيْقَ غَيْظاً عليه.


(٦٥) زيادة من العين يقتضيها السياق، وفي الأصل: فتغشته، وفي ك: فتغشيه.

(٦٦) الزيادة من ك.

(٦٧) في الأصل: فطهر، وما أثبتناه من ك، وهو الصواب.

(٦٨) في ك: مجازيع.

(٦٩) الشطر في التاج مروياً عن ابن عباد، ولم يسم قائله.

(٧٠) الزيادة من ك.

(٧١) في ك: وأقلت.

(٧٢) المثل في العين وأمثال أبي عبيد: ٣٢١ والتهذيب والمقاييس والصحاح والمحكم والأساس ومجمع الأمثال: ٢/ ١٦ واللسان والقاموس.

(٧٣) المثل «جريعة الريق» في التهذيب واللسان والتاج.