المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

* رقأ

صفحة 19 - الجزء 6

  ويُقال للَّذي قد بَطَنَ شَيْئاً وانْطَوى بَطْنُه: قد ارْتَقى بَطْنُه اليَوْمَ، و⁣(⁣١٠٤) يُقال ذلك للبَعِير والشاء.

* رقأ:

  رَقَأَ الدَّمُ يَرْقَأُ رُقُوْءاً⁣(⁣١٠٥): إذا انْقَطَعَ، وكذلك الدَّمْعُ والعِرْقُ [١٨٠ / أ].

  ولا تَسُبُّوا الإِبلَ فإِنَّ فيها رُقُوْءَ⁣(⁣١٠٦) الدَّم.

  وارْقَأْ على ظَلْعِكَ⁣(⁣١٠٧): أي كُفَّ⁣(⁣١٠٨) فإنّي عالِمٌ بِمَسَاوِيْكَ، وقيل: ارْفُقْ بنفسِك ولا تَحْمِلْ عليها أكْثَرَ من طاقَتِكَ.


(١٠٤) لم يرد حرف العطف في ت.

(١٠٥) في ت: رقا الدم يرقا رقواً.

(١٠٦) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصل وك، وفي ت: رَقو الدم، وهي (رَقُوء) مفتوحة الراء في التهذيب والمقاييس والمحكم والأساس، ونصَّ على فتح الراء في اللسان والقاموس.

(١٠٧) في الأصول: ضلعك. وما أثبتناه هو الوارد في المعجمات.

(١٠٨) سقطت جملة (أي كف) من ت.