المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

* ولق

صفحة 23 - الجزء 6

  ويُقال⁣(⁣٢٣): اقْتَالُوها عن آخِرِها: أي اخْتَارُوْها.

  واقْتَالَ الرَّجُلُ على صاحِبِه: أي احْتَكَمَ عليه، فهو يَقْتالُ عليه.

  والقالُ: القَوْلُ، وفي قِراءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: ذلك عِيْسى بنُ مَرْيَمَ قالُ الحَقِّ⁣(⁣٢٤): [أي قَوْلُه]⁣(⁣٢٥).

* ولق:

  الوَلْقُ: سُرْعَةُ السَّيْرِ للجَمَلِ والناقَةِ⁣(⁣٢٦)، وَلَقَ وَلْقاً.

  والإِنسانُ يَلِقُ الكَلامَ: أي يُدِيْرُه، وقُرِئَتْ: إِذْ تَلِقُوْنَه بأَلْسِنَتِكُم⁣(⁣٢٧) على هذا المعنى، وتَأْلِقُوْنَه أيضاً.

  والوَلْقُ: الضَّرْبُ الخَفِيفُ، وَلَقَه يَلِقُه وَلْقاً.

  وضَرَبَه ضَرْباً وِلَاقاً: أي مُتَتابِعاً⁣(⁣٢٨)، وكذلك الوَلقى - على وَكرى -⁣(⁣٢٩).

  ووَلَقْتُ الأرْضَ: أي⁣(⁣٣٠) خَرَقْتَها وقَطَعْتَها.

  وسارَ فلانٌ وَلْقَةً: أي ساعَةً.

  والوَلَقى⁣(⁣٣١) - أيضاً -: بمنزلة الأَلَقى وهي السَّرِيْعَةُ الوَثْبِ.

  والوَلِيْقَةُ: طعامٌ يُتَّخَذُ من دَقِيقٍ وسَمْنٍ ولَبَنٍ.


(٢٣) لم ترد كلمة (يقال) في ت.

(٢٤) سورة مريم، آية رقم: ٣٤، والقراءة المتدوالة {(قَوْلَ الْحَقِّ)}، وفي ت: قال اللّه.

(٢٥) زيادة من ت.

(٢٦) في ت: الولق سرعة سير الناقة والجمل.

(٢٧) سورة النور، آية رقم: ١٥، والقراءة المتداولة بفتح التاء واللام وتشديد القاف المفتوحة.

(٢٨) في ت: أي تباعاً.

(٢٩) ضُبطت كلمتا (الولقى) و (وكرى) بسكون اللام والكاف في الأصل وك، وضُبطت بفتحهما في ت والمعجمات.

(٣٠) لم ترد كلمة (أي) في ت.

(٣١) ضُبطت كلمتا (الولقى) و (الألقى) بسكون اللام في الأصل وك، وقد ضبطناهما بما ضُبطتا به في ت والمعجمات وما نصَّ عليه في القاموس.