المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

* ألق

صفحة 24 - الجزء 6

* ألق:

  الأوْلَقُ: الأحْمَقُ، بَيِّنُ الوَلَقِ. وقيل: هو الجُنُونُ، رَجُلٌ مَأْلُوْقٌ: به أوْلَقُ: أي مَسٌّ، وبه أُلَاقٌ⁣(⁣٣٢) وألْقٌ. ورَجُلٌ مُؤَوْلَقٌ⁣(⁣٣٣): في معنى المَأْلُوقِ.

  والإِلْقَةُ: يُوْصَفُ بها السِّعْلاةُ والذِّئْبَةُ والقِرْدَةُ والمَرْأةُ الجَرِيْئةُ.

  والأَلَقى⁣(⁣٣٤): [هي]⁣(⁣٣٥) المَرْأةُ الوَثّابَةُ السَّلِيْطَةُ، من قَوْلهم: أَلَقَ الرَّجُلُ:

  إذا أسْرَعَ؛ يَأْلِقُ.

  وتَأَلُّقُ البَرْقِ: تَلَأْلُؤهُ، وائْتِلاقُه مِثْلُه.

  ورَجُلٌ إلَّقٌ: لا يَدُوْمُ، مأْخُوذٌ من التَّألُّقِ في البَرِيقِ.

  ورَجُلٌ إلَاقٌ: أي كاذِبٌ. وكذلك بَرْقٌ إلَاقٌ: وهو الذي لا مَطَرَ فيه، يُقال منه: ألَقَ البَرْقُ ألْقاً وإلَاقاً. وبَرْقٌ ألِقٌ⁣(⁣٣٦): [أي]⁣(⁣٣٧) مُتَألِّقٌ.

* لوق:

  اللُّوْقَةُ: الزُّبْدَةُ بالرُّطَبِ، وكذلك الألُوْقَةُ.

  و

  في الحَدِيث⁣(⁣٣٨): «لا آكُلُ إلّا ما لُوِّقَ لي»

  أي لُيِّنَ من الطَّعام حتّى يَصِيرَ كالزُّبْدِ.

  وما ذُقْتُ لَوَاقاً: أي شَيْئاً.


(٣٢) ضُبطت الكلمة في الأصل بفتح الهمزة، وفي ك: الألق، وقد أثبتنا ما ضُبطت به في ت والتهذيب والمحكم والتكملة، ونص على ضم الهمزة في اللسان والتاج.

(٣٣) في ك: ورجل مألق.

(٣٤) ضُبطت الكلمة في الأصول بسكون اللام، وقد ضبطناها بما نصَّ عليه في الصحاح واللسان والقاموس.

(٣٥) زيادة من ت.

(٣٦) هذا هو ضبط الأصل وك، وفي ت والتاج: آلِقٌ، وفي الصحاح واللسان والقاموس: إلَّقٌ، وفي المحكم والتاج: أُلَّقٌ.

(٣٧) زيادة من ت.

(٣٨) ورد الحديث في العين وغريب أبي عبيد: ٤/ ١٤٣ والتهذيب والمحكم والأساس والفائق:

٢/ ٧٣ واللسان والتاج.