المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

* أقن ووقن

صفحة 37 - الجزء 6

  ورَجُلٌ يَقَنَةٌ: يُوْقِنُ بكُلِّ ما يَسْمَعُ به، ورَجُلٌ يَقِنٌ.

* أقن ووقن

  (⁣٦٩): الأُقْنَةُ: شِبْهُ حُفْرَةٍ تكونُ في ظُهُوْرِ القِفَاف وفي أعالي الجِبَالِ ضَيِّقَةُ الرَّأْسِ، ورُبَّما كانتْ مَهْوَاةً بَيْنَ نِيْقَيْنِ⁣(⁣٧٠).

  وأقَنَ الطائرُ ووَقَنَ: من الأُقْنَة؛ فهو يَقِنٌ، وهو مَأْوى الطَّيْرِ بالجِبال.

* أنق:

  الأَنَقُ: الإِعجابُ بالشَّيْءِ، أَنِقْتُ به آنَقُ أنَقاً⁣(⁣٧١)، وهو أنِقٌ وأنِيْقٌ: أي مُعْجِبٌ. وآنَقَني يُؤْنِقُني. ورَوْضَةٌ أنِيْقٌ. ونَحْنُ في أنَاقَةٍ من عَيْشِنا ودَهْرِنا.

  وما آنَقَ فلانٌ⁣(⁣٧٢) في كذا: أي ما أشَدَّ طَلَبَه له.

  وما لَهُ في الشَّيْءِ آنِقَةٌ: أي ليس له⁣(⁣٧٣) عُجْبٌ.

  والمُتَأَنِّقُ: الذي هو في أنَقٍ من عَيْشِه وخِصْبٍ. وفي المَثَل⁣(⁣٧٤): «ليس المُتَعَلِّقُ كالمُتَأنِّق». وتَأنَّقَ في الأمر: تَنَوَّقَ فيه.

  والأَنُوْقُ: ذَكَرُ الرَّخَم. وفي المَثَل⁣(⁣٧٥): «هو [١٨١ / ب] أعَزُّ من بَيْضِ الأنُوْقِ»، وجَمْعُها أُنُقٌ.

  واليَنَقُ: لُغَةٌ في الأَنَقِ؛ من الأنِيْقِ المُعْجِبِ.


(٦٩) سقطت كلمة (ووقن) من ت.

(٧٠) في ت: مهواة من تيقين.

(٧١) لم ترد كلمة (أنقاً) في ت.

(٧٢) في ت: فلاناً.

(٧٣) في ت: ليس به.

(٧٤) ورد المثل في التهذيب ومجمع الأمثال: ٢/ ١٤٤ والمستقصى: ٢/ ٣٠٤ واللسان والتاج.

(٧٥) ورد المثل في أمثال أبي عبيد: ٣٧١ بنصِّ (انه لأبْعَدُ من بيض الأنوق» وبنصِّ الأصل في الصحاح ومجمع الأمثال: ١/ ٥٠٥ والمستقصى: ١/ ٢٤٥ واللسان والقاموس