المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

القاف والفاء

صفحة 38 - الجزء 6

القاف والفاء

  (و. ا. ي)

* قفو:

  القَفْوَةُ: رَهْجَةٌ تَثُوْرُ عِندَ أوَّلِ المَطَر.

  والقَفْوُ: تَتَبُّعُ⁣(⁣١) الشَّيْءِ، قَفَوْتُه أقْفُوه.

  وقَفَوْتُه: قَذَفْته بالرِّيْبَة.

  وفي الحَدِيث⁣(⁣٢): «مَنْ قَفَا مُؤْمِناً»

  أي قَذَفَه.

  والقَفِيَّةُ: القَذِيْفَةُ، من قَوْلِ اللَّهِ ø: {وَلا تَقْفُ} ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ⁣(⁣٣).

  والقَفَا: مُؤَخَّرُ العُنُقِ، أَلِفُها واوٌ، والعَرَبُ تُؤنِّثُه، والتَّذْكِيْرُ أَعَمُّ، وثلاثَةُ أقْفِيَةٍ، والجميع القُفُوُّ والقُفِيُّ، والقَفَيُّ⁣(⁣٤) لُغَةٌ فيه، وكذلك القَفَنُّ⁣(⁣٥). ويُضاف إلى النَّفْسِ فيُقال: قَفَيَّ.

  وتَقَفَّيْتُ فلاناً بعَصىً: إذا ضَرَبْتَه.


(١) في ك: يتّبع.

(٢) ورد في العين وغريب أبي عبيد: ٤/ ٤٠٧ والفائق: ٣/ ٢١٤ واللسان.

(٣) سورة الإسراء، آية رقم: ٣٦.

(٤) ضُبطت الكلمة في الأصول بألفٍ مقصورة، وما أثبتناه هو ضبط اللسان، ولعلَّه الصواب.

(٥) في ك: لغة فيه كذلك والقفن.