المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

القاف والفاء

صفحة 39 - الجزء 6

  واسْتَقْفَيْتُه: إذا جِئْتَه من خَلْفِه.

  و

  في الحَدِيث⁣(⁣٦): «يَعْقِدُ الشَّيطانُ على قافِيَةِ رَأْسِ أحَدِكم ثلاثَ عُقَدٍ»

  يَعْني [به]⁣(⁣٧) القَفَا.

  ويُقال للشَّيْخِ إذا هَرِمَ: رُدَّ على قَفَاه؛ ورُدَّ قَفاً.

  وجِئْتُ من قافِيَةِ الجَبَل. والقافِيَةُ: أمَامُ كُلِّ شَيْءٍ.

  والقَفَا: حَرْفُ عُرْضِ الجَبَل⁣(⁣٨).

  و [يقولونَ]⁣(⁣٩): لا أفْعَلُه قَفَا الدَّهْرِ: أي آخِرَ الدَّهْرِ.

  وقَفّى عليهم الخَبَالُ⁣(⁣١٠): أي ماتُوا وعَفّى آثارَهم.

  والقافِيَةُ: في الشِّعْر، سُمِّيَتْ لأنَّها تَقْفُو البَيْتَ، وهي خَلْف البَيْتِ كلْه.

  والقَفَاوَةُ: من البِرِّ واللَّطَفِ، و⁣(⁣١١) فلانٌ قَفِيٌّ بفلانٍ، وهو يَقْتَفي به.

  وقَفِيُّ السَّكْنِ: الضَّيْفُ المُكْرَمُ.

  والقِفْوَةُ: مِثْلُ العِيْمَةِ؛ وهو ما اقْتَفَيْتَ واخْتَرْتَ، تقولُ: أقْفَيْتُه به أي خَصَصْتَه به.

  والقِفَاوَةُ: ما يُرْفَعُ من المَرَق؛ وهي أفْضَلُه.

  والقُفْيَةُ: الزُّبْيَةُ للصَّيْدِ.

  وهذا قَفِيُّ الأشْيَاخِ وقِفِيُّهم⁣(⁣١٢): أي الخَلَفُ⁣(⁣١٣) منهم.


(٦) ورد في غريب أبي عبيد: ٣/ ١٧١ والتهذيب والمقاييس والصحاح والفائق: ١/ ٢٠٢ واللسان والتاج.

(٧) زيادة من ت.

(٨) في ك: الحَبْل.

(٩) زيادة من ت.

(١٠) وفي التكملة والتاج: الخيال.

(١١) لم يرد حرف العطف في ت.

(١٢) كذا في الأصل وك، وهو (قَفِيَّتُهم) في ت والمحكم والأساس واللسان والقاموس.

(١٣) في ت: أي خلفٌ.