[تتمة باب الثلاثي المعتل]
  والفُوْقُ: الفَنُّ من الكلام.
  ورَجَعَ على فُوْقِه: أي رَجَعَ ولم يَقْضِ حاجَتَه.
  ويقولونَ(٣١): «ارْجِعْ إنْ شِئْتَ في فُوْقٍ»(٣٢): أي عُدْ كما كُنّا من التَّوَاصُل.
  ويُقال للرَّجُلِ إذا وَلِيَ الأمْرَ ومَضى ولم يَرْجِعْ: ما ارْتَدَّ على فُوْقٍ؛ وفي فُوْقٍ.
  والفُوْقُ: مَفْرَجُ الفَمِ وجَوْبَتُه، وقيل: هو طَرَفُ اللِّسَان.
  ويُقال لفَرْج المَرْأةِ: فُوْقٌ.
  والفَوْقاءُ: الكَمَرَةُ المُفَوَّقَةُ(٣٣) الطَّرَفِ(٣٤)، مِثْلُ الحَوْقاءِ.
  ومَثَلٌ(٣٥): «ما بَلِلْتُ منه بأفْوَقَ ناصِلٍ» أي بسَهْمٍ مُنْكَسِرِ الفُوْقِ.
  والفاقَةُ: الحاجَةُ، ولا فِعْلَ لها، وقيل: رَجُلٌ مُفْتَاقٌ؛ من الفاقَة.
  والفاقَةُ(٣٦): الجَفْنَةُ المَمْلُوءَةُ طَعاماً.
  والفاقُ: الأرْضُ الواسِعَةُ. وقيل: البانُ والزَّيْتُ المَطْبُوخُ المُقَتَّت.
  وتَفَوَّقْتُ مالي: إذا أنْفَقْتَه شَيْئاً بَعْدَ شَيْءٍ على الأيّام.
  وأتَيْتُه فِيْقَةَ الضُّحى: أي ارْتِفاعَه.
  والفَاقُ(٣٧): داءٌ يأْخُذُ الإِنسانَ في عَظْم عُنُقِه المَوْصُول بدماغِه، فَئقَ الرَّجُلُ فَأَقاً. واسْمُ العَظْم: الفائقُ. وفُقْتُ الرَّجُلَ أفُوْقُه: أزَلْت فائقَه.
(٣١) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في مجمع الأمثال: ١/ ٣٠٧ والمستقصى: ١/ ١٣٨ والأساس والتاج، وفيها جميعاً: في فوقي.
(٣٢) في ت: من فوق.
(٣٣) في ك: والمفوقة.
(٣٤) ضُبطت الكلمة في الأصول بسكون الراء، وما أثبتناه من التكملة والقاموس.
(٣٥) في ت: وفي المثل، وقد ورد بنصِّ الأصل في التهذيب والأساس ومجمع الأمثال: ٢/ ٢١٥، واللسان، وبنصِّ ما بللت من فلان بأفوق ناصل في أمثال أبي عبيد: ٩٥، وبألفاظ أخرى في المحكم والتاج.
(٣٦) وهي الفاق في العين والتهذيب والتكملة واللسان والقاموس.
(٣٧) في ت: والفأق.