المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

[تتمة باب الثلاثي المعتل]

صفحة 42 - الجزء 6

  والفُوْقُ: الفَنُّ من الكلام.

  ورَجَعَ على فُوْقِه: أي رَجَعَ ولم يَقْضِ حاجَتَه.

  ويقولونَ⁣(⁣٣١): «ارْجِعْ إنْ شِئْتَ في فُوْقٍ»⁣(⁣٣٢): أي عُدْ كما كُنّا من التَّوَاصُل.

  ويُقال للرَّجُلِ إذا وَلِيَ الأمْرَ ومَضى ولم يَرْجِعْ: ما ارْتَدَّ على فُوْقٍ؛ وفي فُوْقٍ.

  والفُوْقُ: مَفْرَجُ الفَمِ وجَوْبَتُه، وقيل: هو طَرَفُ اللِّسَان.

  ويُقال لفَرْج المَرْأةِ: فُوْقٌ.

  والفَوْقاءُ: الكَمَرَةُ المُفَوَّقَةُ⁣(⁣٣٣) الطَّرَفِ⁣(⁣٣٤)، مِثْلُ الحَوْقاءِ.

  ومَثَلٌ⁣(⁣٣٥): «ما بَلِلْتُ منه بأفْوَقَ ناصِلٍ» أي بسَهْمٍ مُنْكَسِرِ الفُوْقِ.

  والفاقَةُ: الحاجَةُ، ولا فِعْلَ لها، وقيل: رَجُلٌ مُفْتَاقٌ؛ من الفاقَة.

  والفاقَةُ⁣(⁣٣٦): الجَفْنَةُ المَمْلُوءَةُ طَعاماً.

  والفاقُ: الأرْضُ الواسِعَةُ. وقيل: البانُ والزَّيْتُ المَطْبُوخُ المُقَتَّت.

  وتَفَوَّقْتُ مالي: إذا أنْفَقْتَه شَيْئاً بَعْدَ شَيْءٍ على الأيّام.

  وأتَيْتُه فِيْقَةَ الضُّحى: أي ارْتِفاعَه.

  والفَاقُ⁣(⁣٣٧): داءٌ يأْخُذُ الإِنسانَ في عَظْم عُنُقِه المَوْصُول بدماغِه، فَئقَ الرَّجُلُ فَأَقاً. واسْمُ العَظْم: الفائقُ. وفُقْتُ الرَّجُلَ أفُوْقُه: أزَلْت فائقَه.


(٣١) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في مجمع الأمثال: ١/ ٣٠٧ والمستقصى: ١/ ١٣٨ والأساس والتاج، وفيها جميعاً: في فوقي.

(٣٢) في ت: من فوق.

(٣٣) في ك: والمفوقة.

(٣٤) ضُبطت الكلمة في الأصول بسكون الراء، وما أثبتناه من التكملة والقاموس.

(٣٥) في ت: وفي المثل، وقد ورد بنصِّ الأصل في التهذيب والأساس ومجمع الأمثال: ٢/ ٢١٥، واللسان، وبنصِّ ما بللت من فلان بأفوق ناصل في أمثال أبي عبيد: ٩٥، وبألفاظ أخرى في المحكم والتاج.

(٣٦) وهي الفاق في العين والتهذيب والتكملة واللسان والقاموس.

(٣٧) في ت: والفأق.