المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

* فأق

صفحة 45 - الجزء 6

  أي يَكتُبُ لهم⁣(⁣٥٣) الجَوائزَ ويَخْتِمُها، وقيل: يَأْخُذُ في آفاقِ الأرض.

  وأفَقَ فلانٌ عَلَيَّ: أي فَضَلَني.

* فأق:

  الفَأْقُ⁣(⁣٥٤): داءٌ يَأْخُذُ الإِنسانَ في عَظْم عُنُقِهِ المَوْصُولِ بدماغِه، فَئقَ الرَّجُلُ فَأَقاً. واسْمُ العَظْمِ: الفَائقُ.

  وإِكَافٌ مُفَاقٌ⁣(⁣٥٥): أي مُفَرَّجٌ.

* فقأ:

  فَقَأَ فلانٌ عَيْنَ فلانٍ يَفْقَأُ، وانْفَقَأَتْ عَيْنُه، وكذلك البَثْرَةُ والقَرْحَةُ والبَطْنُ والرُّطَبَةُ أيضاً.

  وفَقَأَتِ البُهْمى والنَّبْتُ: إذا حَمَلَ المَطَرُ أو السَّيْلُ⁣(⁣٥٦) تُرَاباً عليه فلا تَأْكُلُه النَّعَمُ، تَفْقَأُ فَقْأً وَفُقُوْءاً⁣(⁣٥٧)، وهو⁣(⁣٥٨) من فاقِئِ البُهْمى. وحَكاه الخارزنجيُّ بتقديم القاف على الفاء.

  وتَفَقَّأَتِ السَّحَابَةُ: [إذا]⁣(⁣٥٩) سَيَّلَتْ ماءها وانْبَعَجَتْ⁣(⁣٦٠) عن مائها.

  والفاقِئُ: الشّاةُ التي يَخْرُجُ سابِيَاؤها⁣(⁣٦١). وخَرَجَ المَوْلُودُ على وَجْهِهِ فُقْأَةُ السابِيَاء، والتَّفْقِئَةُ⁣(⁣٦٢): أنْ يُشَقَّ السابِيَاءُ والسّلَا⁣(⁣٦٣) عن الوَلَدِ، ويُقال:

  الفُقَاءَة.


(٥٣) لم ترد كلمة (لهم) في ت.

(٥٤) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصل وك، وهي مفتوحة الهمزة في ت.

(٥٥) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصل وك، وفي ت والتهذيب: مُفْأق، وفي العين واللسان: مُفَأَّق.

(٥٦) في ك: والسيل.

(٥٧) في الأصل وك: وفَقُأً، وما أثبتناه من ت.

(٥٨) في ت: وهذا.

(٥٩) زيادة من ت.

(٦٠) في ت: سيلت ماءها أي انبعجت.

(٦١) في ت: تخرج سابياؤها، وفي ك: يخرج سائباءها.

(٦٢) في الأصل: التفقية.

(٦٣) في ت: والعلا.