المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

فك

صفحة 147 - الجزء 6

  ويقولونَ: دَعْني كَفَافِ: أي كُفَّ عَنّي وأكْفُفُ عنك⁣(⁣٧).

  وكَفَفْتُ الإِنَاءَ: مَلَأْتُه فأفْرَطْتُه.

  وقَوْلُه⁣(⁣٨) : «إنَّ بَيْنَنا وبَيْنَكُم عَيْبَةً مَكْفُوفَةً»: أي صُدُوْراً مَمْلُوءةً من الوُدِّ.

فك:

  الفَكّانِ: مُلْتَقى الشِّدْقَيْنِ من الجانِبَيْنِ. ومَثَلٌ⁣(⁣٩): «مَقْتَلُ الرَّجُلِ بَيْنَ فَكَّيْهِ».

  والفَكَكُ: انْفِرَاجُ المَنْكِبِ عن مَفْصِلِه ضَعْفاً واسْتِرْخاءً.

  وفَكَكْتُ الشَّيْءَ فانْفَكَّ؛ كما يُفَكُّ الخِتَامُ.

  وانْفَكَّ الرَّجُلُ من طَلَبِ فلانٍ: ضَعُفَ.

  والفَكَاكُ والفِكَاكُ: الشَّيْءُ الذي فَكَكْتَ به رَهْناً وأسِيراً؛ فَكّاً وفَكَاكاً؛ ويُقال فِكَاكٌ - بالكَسْر -.

  والفَكَّةُ: كَوَاكِبُ مُسْتَدِيْرَةٌ إلى جَنْبِ بَنَاتِ نَعْشٍ.

  وقَوْلُهم: لا يَنْفَكُّ: أي لا يَزَالُ.

  والفاكُّ: المُعْيِيْ هُزَالًا قد عَجَزَ عن نَفْسِه أنْ يَتَحَرَّكَ، جَمَلٌ فاكٌّ وناقَةٌ فاكَّةٌ. وقيل: هو الهَرِمُ.

  وأحْمَقُ فاكٌّ: إِذا تَكَلَّمَ بما يَدْرِي وما لا يَدْري. وقد فَكُكْتَ وفَكِكْتَ: أي حَمُقْتَ.

  ورَجُلٌ فَكّاكٌ بالكلام: إِذا تَكَلَّمَ بكلامٍ يُرى انه صَوَابٌ وهو خَطَأٌ.

  وتَفَكَّكَ: إِذا اضْطَرَبَ في كَلامِه ومَشْيِه. وفَكِكْتَ يا رَجُل.


(٧) كذا ورد الفعل في الأصلين، والقاعدة تقضي بكونه: وأكُفُّ.

(٨) ورد في غريب أبي عبيد: ١/ ١٩٨ والتهذيب والأساس والفائق: ٣/ ٧١ واللسان والقاموس.

(٩) ورد في أمثال أبي عبيد: ٤١ والصحاح والمحكم والأساس ومجمع الأمثال: ٢/ ٢١٩ واللسان والتاج.