المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

العين والجيم والميم

صفحة 272 - الجزء 1

  لاجْتِماعِ النّاسِ فيه. وقد جَمَّعَ: شَهِد الجُمُعَةَ والجَمَاعَةَ.

  وجَمَلٌ جَامِعٌ: وهو حِيْنَ يُخْلِفُ بُزُوْلًا لأَرْبَع سِنينَ حَتَّى يَقَعَه على حَالِه سَنَةً أو سَنَتَيْنِ لا يَزيدُه [١٨ / ب] الكِبَرُ ولا يَنْقُصُه⁣(⁣١٦٨)، وناقَةٌ جَامِعٌ أيضاً، ولا يُقالُ لِغَيْرِ الإِبِل.

  وأتَانٌ جَامِعٌ: في أَوَّلِ ما تَحْمِلُ.

  وناقَةٌ جَامِعٌ: غَزِيْرَةٌ.

  ودَابَّةٌ جَامِعٌ: تَصْلُحُ للسَّرْج والإِكَافِ.

  والجَامِعَةُ: الغُلُّ.

  وجَمَعَتْنا جَامِعَةٌ: أي أمْرٌ.

  ولكَ هذا أجْمَعُ وهذه جَمْعَاءُ وهُنَّ جُمَعُ، وجاؤوني⁣(⁣١٦٩) بأجْمَعِهِمْ وبأجْمُعِهِم.

  واسْتَجْمَعَ الشَّيْءُ: بمعنى اجْتَمَعَ.

  واسْتَجْمَعَ الفَرَسُ جَرْياً.

  واسْتَجْمَعَ الزَّرْعُ: سَنْبَلَ كُلّه.

  وأَجْمَعَ بناقَتِه: صَرَّ جَميعَ أخْلافها.

  والمُجْمِعَاتُ: البُلدانُ لا يَقْطَعُها إِلّا الجَمَاعَةُ من مَخَافتها، وأُرى أنه مِنْ أجْمَعَ أي صَارَ ذا جَمْعٍ.

  وأَجْمَعْتُ كَذا: أي أعْدَدْته.

  وأجْمَعْتُه: عَزَمْت عليه.

  وإِذا جُمِعَتِ الإِبلُ ثمَّ سِيْقَتْ فهو الإِجْمَاعُ. فإِذا لم تُسَقْ فهو الجَمْعُ.


(١٦٨) هكذا وردت الجملة في الأصلين، ولم نهتد إِلى معنى مقبول لها.

(١٦٩) في ك: وجاءني.