المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

رتك

صفحة 220 - الجزء 6

  والتَّرْكُ - أيضاً -: الجَعْلُ.

  والتَّرْكَةُ: ضَرْبٌ من البَيْضِ مُسْتَدِيْرٌ، والجميعُ التَّرْكُ والتَّرَائكُ.

  والتَّرِيْكَةُ والتَّرْكَةُ: بَيْضُ النَّعَامِ المُنْفَرِدَةُ. وهي من النِّساء: التي تُتْرَكُ فلا تُتَزَوَّج.

  وتَرِكَةُ الرَّجُلِ: ما يُخَلِّفُه.

  والتَّرائكُ: بَقايا الشَّجَرِ. وقيل: هي المَراتِعُ التي كانَ الناسُ رَعَوْها إمّا في فَلاةٍ أو في جَبَلٍ فأكَلها⁣(⁣٣) المالُ حتى أبْقَوْا منها بَقايا لا يَنَالُها المالُ.

  والتَّرْكُ: القَدَحُ [١٩٤ / ب] الذي يَحْمِلُه الرَّجُلُ بِيَدَيْهِ، والجميع التِّرَاكُ.

  ويُقال للمَرْأةِ الرَّبْعَةِ: تَرْكَةٌ، وجَمْعُها تَرْكاتٌ - خَفِيْفَةٌ⁣(⁣٤).

  ولا بارَكَ اللَّهُ فيه ولا تارَكَ.

  وقيل في قَوْلِ كُثَيِّرٍ:

  وأنْتَ امْرُؤٌ لأهْلِ وُدِّكَ تارِكُ⁣(⁣٥)

  أي مُبْقٍ، أي أنتَ تُبْقي مَوَدَّتَك لأهْلِ وُدِّك؛ وهو مَدْحٌ، كما قال اللّهُ ø: {وَتَرَكْنا} عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ *⁣(⁣٦) أي أبْقَيْنا.

  ويُقال: تَرَاكِ تَرَاكِ: أي اتْرُكْ اتْرُكْ، وتَرَاكِها تَرَاكِها.

رتك:

  رَتَكَ [في]⁣(⁣٧) المَشْيِ يَرْتِكُ رَتَكاناً: وهو مَشْيٌ فيه اهْتِزَازٌ.


(٣) في ك: يأكلها.

(٤) في الأصل وك: حفيفة، والتصويب من م.

(٥) ورد البيت بتمامه في ديوان كثير: ٣٤٩، ونصُّه فيه:

تجنَّبَت ليلى عنوةً أن تزورها ... وأنت امرؤ في أهل ودك تاركُ

(٦) سورة الصافات، آية رقم: ٧٨.

(٧) زيادة يقتضيها السياق لم ترد في الأصول.